فلسطيني فجر شاحنة مفخخة في معبر بيت حانون- السرايا والاقصى تبنتا "بركان الغضب" واسرائيل اعتبرته هجوما خطيراً
نشر بتاريخ: 22/05/2008 ( آخر تحديث: 22/05/2008 الساعة: 08:27 )
غزة- معا- نفذ مقاومون فلسطينيون صباح اليوم الخميس عملية فدائية في معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة, وتبنت سرايا القدس وكتائب الاقصى- مجموعات ايمن جودة التابعة لحركة فتح مسؤوليتهما المشتركة عن العملية.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية أن منفذ الهجوم هو إبراهيم محمد إبراهيم نصر (23 عاما) من جباليا البلد، مشيرة الى أن العملية التي اطلقت عليها "بركان الغضب" نفذت بواسطة شاحنة كانت تحمل 4500 كيلو غرام من المتفجرات, مستهدفة ثكنات للجنود الاسرائيليين في المعبر. ووصفت اسرائيل الهجوم على المعبر بالخطير.
وأضافت الفصائل أن سيارة ثانية انقلبت على الطريق واستهدفتها الطائرات الاسرائيلية بالقصف, وتمكن مستقلوها من النجاة.
وقال الجيش الاسرائيلي إن الهجوم اسفر عن وقوع اضرار بالمباني, دون أن تقع اصابات في الارواح, معلناً اغلاق المعبر في اعقاب الهجوم.
فيما أكدت السرايا والكتائب أن السيارة انفجرت عند المدخل الرئيسي لمعبر بيت حانون الذي يحتوي على كرفانات نوم الجنود وبعض الأبراج العسكرية, مؤكدة أنه "أدى الى دمار كبير في محيط المكان طال منازل المستوطنين في نتيف هعستراة التي تبعد ما يقارب الـ 600 متر عن مكان العملية وانهيار أكثر من 80 متراً من الجدار العازل وتدمير كامل للموقع المستهدف".
وسبق انفجار الشاحنة تعرض المعبر لاطلاق قذائف صاروخية وهاون, وقد سمع دوي الانفجار الهائل في عدد من التجمعات السكنية الاسرائيلية كبلدة نتيفوت.
واتهم الفصيلان اسرائيل بالتكتم على نتائج العملية, التي أدت الى مقتل وإصابة عدد من الجنود الاسرائيليين، حيث سمع دوي انفجار الشاحنة في معظم أنحاء القطاع. كما ورد في البيان.
ورفضت سرايا القدس وكتائب الاقصى في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أي تهدئة مجانية تحت وطأة التصعيد الاسرائيلي, ما لم تكن متبادلة وشاملة ومتزامنة، تشمل الضفة والقطاع".
واكد الفصيلان "ان العملية تأتي في اطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة".