وزارة التربية والتعليم العالي تنظم ورشة عمل حول "الطفولة المبكرة" بالتعاون مع اليونيسيف

رام الله - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الخميس، وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف، ورشة عمل حول الطفولة المبكرة، وذلك في فندق بست ايسترن بمدينة رام الله، بمشاركة العديد من الوزارات الرسمية والمؤسسات الخاصة، بهدف النهوض بقطاع رياض الأطفال والتنسيق والشراكة بين الوزارات على المستوى الوطني.

افتتحت الورشة سعاد القدومي نائب مدير عام التعليم العام، التي تحدثت عن اهتمام الوزارة بتحسين نوعية التعليم في فلسطين ابتداءً من رياض الأطفال وانتهاءً بالجامعات، وذلك باعتمادها إلزامية التعليم حتى الصف العاشر الأساسي، وتطوير التنسيق بين القطاعات الحكومية وغيرها، وإدراج احتياجات الطفولة المبكرة على سلم اولويات الوزارة، ورفع معدل الالتحاق بالرياض، وإيجاد مؤشرات مرجعية على المستوى الوطني لرصد واقع الطفولة، وتحسين نوعية التعليم، لتمكين الطفل من بناء المعارف واكتساب المهارات.

وتطرقت القدومي إلى الأهداف الاستراتيجية في الخطة الخمسية الثانية للوزارة والتي تؤكد على أحقية التعليم، وتعزيز المشاركة المجتمعية المسؤولة عن التعليم من جامعات ومؤسسات، وتحدثت أيضاً عن رؤية الوزارة المستقبلية باعتبارها الجهة الرسمية المسؤولة عن التعليم وذلك بتطوير التعليم بجميع مراحله والإشراف عليه، وذلك بتوفير التعليم للجميع وتطوير الأنظمة الإدارية، حيث وضعت الوزارة سياسات لرياض الأطفال مرتبطة بنوعية التعليم.

وتحدثت القدومي حول تشجيع القطاع الخاص بالاستثمار في التعليم ما قبل المدرسة، ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتماد معايير لجودة التعليم.

وحضر الورشة من منظمة اليونيسيف ايجل رامسون، الذي بيّن الهدف من حضوره الورشة وهو الاطلاع على النشاطات والتجهيزات الخاصة برياض الأطفال، وتطلع وزارة التربية إلى تطوير هذه التجهيزات، والنشاطات التي تقدمها الرياض للأطفال، وشدد على ضرورة مشاركة وتنسيق المؤسسات التي تعنى بقطاع الطفولة المبكرة جميعها، وبيّن أهمية هذه المرحلة لأنها تهيئ الطفل نفسياً وذهنياً لدخول الصف الأول الأساسي.

شملت الورشة مشاريعا للتدريب لمربيات ومشرفات رياض الأطفال، وعرض للمشاريع التي نفذتها الوزارة بقطاع رياض الأطفال، حيث تمكنت من بناء 4 روضات حكومية في الضفة وغزة، وإصدار نشرات وحملات توعية خاصة بالرياض.