الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع حمل كوشنير رسالة لوقف الاستيطان والحواجز- كوشنير:هناك احتمال حدوث خرق في غزة

نشر بتاريخ: 22/05/2008 ( آخر تحديث: 22/05/2008 الساعة: 20:58 )
رام الله - معا- اشاد احمد قريع رئيس طاقم الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، بالدور الفرنس في انجاح عملية السلام و الدور الاقتصادي كما حدث في مؤتمر باريس للاقتصاد، معتزا بالعلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية.

وجاء ذلك خلال لقاء ابو علاء بوزير الخارجية الفرنسي "كوشنير، في مكتبه في رام الله ضمن جولته المقرره اليوم، ونيته بلقاء وزير الخارجية المالكي وبعدها الى الرئيس ابو مازن في مقر المقاطعة.

وقال ابو علاء لقد تناول اللقاء ابرز القضايا المتعلقة بالوضع الفلسطيني الاسرائيلي، مؤكدا على دعم فرنسا الكبير للوضع الفلسطيني المستمر وتفهم من وزير الخارجية الفرنسي، محملا اياه رسالة لانجاح العملية السلمية والوقوف امام قضايا الاستيطان والحواجز الاسرائيلية.

وأبلغ قريع وزير الخارجية الفرنسي عن الموقف الفلسطيني تجاه القضية السورية، مرحبا بتحقيق السلام بين الطرفين السوري والاسرائيلي املا باسترجاع سوريا اراضيها المحتلة في الجولان تزامنا مع حل القضية الفلسطينية.

وعبر قريع عن ارتياحه لما توصل اليه الفرقاء اللبنانيين من اتفاق في الدوحة، املا بان يتحقق هذا الاتفاق على الارض كي تعود لبنان لما كانت عليهبين البلدان العربية.

وعبر وزير الخارجية "كوشنير" عن سعادته بلقاء ابو علاء للتعرف الى ما وصلت اليه المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، وقال: لقد زرت المنطقة عدة مرات لكن لم يكن هناك اي تقدم في المفاوضات، اما الآن ومع وجود فرق عمل تعمل بكل جدية حول قضايا الحل النهائي، معتبرا هذا العمل والمثابرة بانه اشارة جيدة للمفاوضات.

واشار الى لقائه برئيس الوزراء الاسرائيلي "اولمرت" ووزيرة الخارجية "ليفني" انه شعر باستعداد الجانب الاسرائيلي لاحراز تقدم في عملية السلام.

واكد ان هناك اجواء ايجابية في منطقة الشرق الاوسط ، وخاصة بعد ما حل في لبنان، واملا قريبا باحداث خرق جديد في غزة وتطور في عملية التهدئة، وانهى ان هناك اشارات جيدة من الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.

كما التقى وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي بقرينه الفرنسي "كوشنير" ، وقال الماكي : "لقد تحدثنا في قضايا الفلسطينية والمفاوضات، وقضية غزة والتهدئة، مشيرا الى ضرورة تفعيل اللجنة الفرنسية الفلسطينية لاحداث التهدئة الشاملة.

وعبر كوشنير عن سعادته للاستماع الى الاصدقاء، لما يجري في المنطقة وغزة ولبنان، لتكوين صورة شاملة عن الوضع فيها.

واكد كوشنير في سؤال عن وجود اتصالات بين الجانب الفرنسي وحركة حماس:" ان الاتصالات بين فرنسا وحماس محدودة جدا، ولكن سنجري اتصالات عندما يكون الوضع ضروري، ويجب ان نعرف ما يحدث في غزة وصعوبة الوضع فيه، ولكننا مستمرين في ارسال المساعدات الانسانية لهم".