الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإعلان عن نتائج انتخابات "فتح" إقليم قلقيلية- محمود الولويل اعلى الاصوات تلاه الاسير معتصم داوود

نشر بتاريخ: 24/05/2008 ( آخر تحديث: 24/05/2008 الساعة: 11:19 )
قلقيلية- معا- أعلنت اليوم السبت نتائج انتخابات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم قلقيلية شمال الضفة الغربية، والتي جرت أمس، لاختيار تسعة عشر عضوا يمثلون لجنة الإقليم.

وأظهرت النتائج النهائية فوز كل من: محمود الولويل بـ ( 751 ) صوتا، والأسير معتصم داوود ( 723 )، محمد عدنان نزال بـ ( 685)، مراد اشتيوي ( 616 )، رائد جبارة (597 )، غسان الحرامي (584)، ياسر أبو حامد ( 565)، هشام دويكات ( 548)، عماد عبد الحافظ ( 494 )، رياض أبو حمده ( 485 )، نذير شلويت ( 479)، نافذ عيسى ( 468 )، نعيم الأشقر ( 464 )، نظام أيوب ( 439 )، عز الدين يامين ( 437 )، حنان حسنين ( 385 )، عريب عودة (375 )، منى عفانة ( 338 )، خلدون أبو خالد ( 330 ) صوتا.

وترشح للانتخابات اثنان وخمسون عضوا، بينهم ثمان نساء، وبلغ عدد أعضاء المؤتمر الذين يحق لهم الاقتراع( 1154) عضوا، وبلغت نسبة التصويت( 96،5%).

وكان من أبرز النتائج حصول الأسير معتصم داود الذي أمضى خمسة عشر عاما في سجون الاحتلال، ومن المنتظر الإفراج عنه خلال الأشهر القليلة القادمة، على المرتبة الثانية بعدد أصوات الناخبين.

وكانت فعاليات مؤتمر الإقليم قد بدأت صباح أمس، وقدمت خلالها لجنة الإقليم السابقة استقالتها من أمانة سر الإقليم فاتحة الباب أمام إجراء الانتخابات.

يذكر, أن هذا هو المؤتمر العاشر في الضفة الغربية، ويتبقى أربعة أقاليم فقط وهي: سلفيت، وأريحا، ونابلس، ورام الله والبيرة، والمنتظر أن تعقد خلال الأسابيع القادمة.

وتعتبر انتخابات الأقاليم الخطوة الأخيرة التي تسبق انعقاد المؤتمر العام السادس للحركة والمقرر إجرائه العام الحالي.

من جانبها أشادت حركة فتح إقليم قلقيلية, بالعملية الديمقراطية التي أرست "فتح" قواعدها في المحافظة من أجل تجديد دماء الحركة.

وقالت الحركة, "إن نجاح الانتخابات في إقليم قلقيلية مؤشر على إيمان الحركة بالديمقراطية نهجا وممارسة"، داعين إلى "الالتفاف حول الخيار الديمقراطي من أجل تصليب عود الحركة، ولتبقى فتح رائدة في كافة الميادين".

وأوضحت الحركة, إن فتح تشق طريقها نحو الديمقراطية بكل ثبات نحو المؤتمر الحركي السادس المتوقع عقده في النصف الأول من هذا العام.

وشددت الحركة, على ضرورة الحفاظ على الشفافية والنزاهة في كافة المؤتمرات الحركية من اجل الوصول إلى نتائج ديمقراطية تكون بمثابة الأساس لبناء وتطوير الحركة.

وأكدت الحركة, "أن فتح منذ انطلاقتها قد انتهجت الديمقراطية فكراً وسلوكاً وحواراً وممارسة, وهاهي اليوم تبذل قصار جهدها لإصلاح الخلل في أُطرها القيادية كمقدمة لتصليب الحركة وتقويتها وتقوية هياكلها التنظيمية على أسس ديمقراطية سليمة, من اجل استنهاض القوة الكامنة والجبارة لهذه الحركة, حتى تبقى كعهد شعبها بها وفية لدماء الشهداء الأبرار ولنضالات الأسرى البواسل، ووفية لميراثها الكفاحي وأمينة على مشروعها الوطني وحتى تبقى قائدة لمسيرة شعبنا العظيم وتؤسس لمرحلة جديدة نحو النمو والنماء".

وأكدت الحركة, "أن فتح ستبقى عصية على الكسر والتجاوز، وهي صانعة المعجزات ومفجرة الثورة ورائدة النضال، وهي التي تمكنت عبر مسيرتها النضالية الطويلة وتضحيات أبنائها فرض رؤيا السلام العادل المرتكز إلى الثوابت الوطنية".

وأوضحت الحركة, "أن فتح حملت عبء النضال على أكتاف أجيالها المتعاقبة الذين ضحوا بدمائهم وبأعمارهم من اجل تحرير الوطن وبناء أسس الدولة العصرية والديمقراطية, وأن رؤيا حركة فتح للديمقراطية ليست شعاراً أو بوابة نحو التسلل والانقضاض على إنجازات الشهداء والجرحى والمعتقلين من اجل الوصول إلى أهداف حزبية ضيقة، أو خدمة لأجندة خارجية، بل هي ثقافة وسلوك وأفعال تجسد الواجب والحقوق التي يحكمها النظام الأخلاقي والقانوني فالديمقراطية".

وثمنت الحركة, بالجهد المبذول والدور الهام الذي يقوم به احمد قريع "أبو علاء", مفوض التعبئة والتنظيم وأسرة مكتبه الذي يعمل جاهدا على بناء الحركة على أسس ديمقراطية عصرية.

وختمت الحركة بيانها, "أن فتح تعاهد جماهيرها أن تبقى الوفية لتضحياتهم وصمودهم في وجه الاحتلال وممارسته, وحتى ينال شعبنا حريته واستقلاله وبناء الدولة وعاصمتها القدس الشريف".