الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شرطة التدخل وحفظ النظام التابعة للحكومة المقالة "تدخلات لفض أعمال الشغب ومطاردة المجرمين"

نشر بتاريخ: 24/05/2008 ( آخر تحديث: 24/05/2008 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- منذ الإعلان عن تشكيلها وعلامات الاستفهام تتعلق بهامها لا سيما بعد تدخلها في تفريق المواطنين بعدد من الفعاليات الشعبية والجماهيرية مستخدمة الهراوات والاعتقالات ومن ثم التعهد الخطي بعدم اثارة الشغب في قطاع غزة.

قائد شرطة التدخل وحفظ النظام في قطاع غزة المقدم عامر سرور يطلعنا على عمل هذه الشرطة وانجازاتها وأهم مهامها.

يقول "أنها قوة عسكرية نظامية تتضمن عدة تشكيلات نظامية من حيث العدد والتنظيم، وتتولى مسؤوليات ذات مهمات خاصة وتعتبر الدرع الواقي للشرطة الفلسطينية، وأنها وتتحرك بشكل سريع للسيطرة على الشارع ونشر الأمن لمواجهة أي عمل يؤدي إلى الإخلال بالأمن العام".

وعن مهامها المنوطة بها يقول "إن من أهمها مساندة إدارات الشرطة المختلفة في اخطر العمليات التي تواجهها وتجد فيها صعوبة واعتقال المشبوهين والمطلوبين للعدالة ومطاردة تجار المخدرات وتأمين المحاكم أثناء محاكمة المتهمين الخطرين, ونعمل بكل قوة في فض أعمال الشغب وتفريق المظاهرات والاحتفالات غير مرخصة".

وفي إطار المهام يؤكد المقدم سرور "أن شرطة التدخل تعمل على تأمين الاحتفالات والمهرجانات المشروعة والمرخصة وحماية الشخصيات الهامة, وتأمين مباريات كرة القدم", ويقول: "إن كل هذه المهام تعتمد على التدريبات المستمرة بين الفترة والأخرى لعناصر القوة، ويتميز هذا الفرع أيضاً بكفاءة القادة والضباط والأفراد".

ويقوم هذا الجهاز "بمحاسبة المخالفين والمتجاوزين من عناصره بأقصى العقوبات التي تتخذ بحقهم سواء كانت بالحبس أو خصم من الراتب أو تنزيل الرتبة أو فصل من القوة إن تطلب الأمر".

وحول العمل في أوقات الخطر وخاصة أثناء عمليات القصف يقول سرور: "بصراحة الاستهداف المستمر لمقراتنا في طبيعة الحال يعتبر عائقاً وهو من أصعب ما يواجهنا في عملنا, ولكن بفضل الله أولا ثم بفضل جنودنا الأبطال الذين يتمتعون بالمعنويات العالية التي يستمدونها من قادتهم استطعنا التغلب بشكل كبير على جميع المصاعب والمخاطر التي تواجهنا في عملنا اليومي وهناك خطط متجددة نقوم بها أثناء القصف والاستهداف وأهمها العمل على نشر القوات في الشوارع والمفترقات ونحاول قدر الإمكان انجاز عملنا وواجبنا الوطني مع المحافظة والحماية لجنود من أي مخاطر تواجههم".

وافتقد هذا الجهاز أكثر من 50 من عناصره في غارات وقصف اسرائيلي استهدف مقراته.

ويؤكد قائده "انه استطاع مداهمة اخطر أوكار المجرمين وتجار المخدرات والعصابات وكسر شوكة الأشخاص والمجموعات الخارجة عن القانون والتي تحاول زعزعة امن المواطن".

ويضيف "رغم قلة الإمكانيات والحصار الذي تعاني منه جميع قطاعات شعبنا الفلسطيني إلا أننا أنجزنا انجازات كبيرة وهامة لم تحققها أجهزة أمنية كبيرة".