الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية قلقيلية تعد لبناء عدة مدارس جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من الطلبة

نشر بتاريخ: 25/05/2008 ( آخر تحديث: 25/05/2008 الساعة: 12:34 )
قلقيلية- معا- شرعت بلدية قلقيلية باعداد خطة متكاملة لبناء عدة مدارس داخل المدينة "المنكوبة" بالجدار والحصار، لاستيعاب اعداد الطلبة المتزايدة كل عام، بحيث يتم مراعاة التوزيع الجغرافي لاحياء المدينة.

المهندس ياسر جعيدي القائم باعمال رئيس البلدية استعرض ما قامت به البلدية في الاونة الاخيرة لانجاز بناء المدارس المستقبلية وقال: "في خطوة عملية قرر المجلس البلدي في جلسته الاخيرة نقل ملكية ارض العبرة المقدرة مساحتها قرابة الثلاثة دونمات ونصف شرق المدينة الى لجنة المعارف التي ترأسها البلدية كي يتمكن المانح والممول من تنفيذ بناء المدرسة في تلك المنطقة والتي اشترتها البلدية من خزينتها في الفترة السابقة".

واضاف جعيدي "باشر المكتب الاستشاري المكلف من قبل المانح بعملية مسح الارض لعمل المخططات اللازمة لبناء المدرسة، علما ان البلدية عرضت مخططاتها التي قام قسم الهندسة بانجازها للاستفادة منها قبل مرحلة البناء".

وقال جعيدي: "ان البلدية قامت بشراء ثلاثة دونمات ونصف في الحي الغربي المعروف بحي شريم بقيمة 168 الف دينار اردني قبل نحو الشهر لبناء مدرسة ممولة من قبل الاتراك، حيث تم رفع المشروع الى مؤسسة تيكا التركية قبل عدة اشهر من ضمن مشاريع قيمتها ثلاثة ملايين دولار وكانت تركيا قد مولت مشاريع الصرف الصحي التي تم انجازها في الاونة الاخيرة بقيمة اربعمائة الاف دولار بما فيها تعبيد شوارع مجمع السفريات الحديث".

وفي ذات السياق قال جعيدي: هناك وعد ببناء مدرسة ممولة من دولة عُمان، والاتصالات كانت جارية من قبل رئيس البلدية الاسير وجيه قواس وهناك وعود حقيقية لتنفيذ بناء المدرسة العمانية في المستقبل القريب ووفرت البلدية الارض اللازمة.

ونوه جعيدي الى ان البلدية تقوم في هذه الاثناء ببناء طابق اضافي لمدرسة النقار وتشطيب الدور الارضي وشراء قطعة ارض اضافية لضمها الى المدرسة وذلك من خزينة البلدية ، وسيتم استلامها في بداية العام الدراسي القادم.

وعلى صعيد توفير قطع الاراضي لبناء مدارس اخرى قال جعيدي: اتبع المجلس البلدي منذ تسلمه مقاليد الادارة سياسة شراء الاراضي لبناء المدارس في الدرجة الاولى كون ان المدينة تفتقر للاراضي الحكومية، وقد تم شراء اراض من خزينة البلدية بمبلغ يقارب على النصف مليون دينار اردني.

يشار الى ان عدد سكان المدينة حسب الاحصاء الاخير 47 الف مواطن يتحركون في مساحة تقدر باربعة كيلومترات، مما يهدد المدينة بانفجار سكاني خطير، وانعدام المرافق لاهالي المدينة المتزايدة اعدادهم.