الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز "مبدعون" يفتتح ورشة عمل بعنوان "هل يعرف الاباء كل شيء عن أبنائهم"

نشر بتاريخ: 25/05/2008 ( آخر تحديث: 25/05/2008 الساعة: 15:54 )
غزة - معا - افتتح مركز "مبدعون" للثقافة والفنون اليوم الاحد، ورشة عمل بعنوان "هل يعرف الاباء كل شيء عن أبنائهم" من خلال حلقة حوار "الملتقى الثقافي للشباب" وبالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل وبالتعاون مع دائرة الشباب والمتطوعين والمركز المجتمعي منافذ.

وافتتح اللقاء مقرر الجلسة منى النجار ونجوى أبو غنيمة مرحبين بالحضور والقائمين على هذه الورش, مؤكدين على الدور الرائد للشباب في بحث قضياهم وصنع القرار وإيجاد الحلول لها.

وأكد عطاف الدوش متحدث باسم جمعية النجدة الاجتماعية على دور الجمعية الرامي إلى بلورة ونشر برامج توعية مجتمعية أملا بان تكون مجموعات مبدعون الشبابية ثمارا حقيقية تلقي بظلالها على المجتمع بشكل عام.

جاء ذلك بحضور عدد من الطلبة الجامعين الذين أكدوا على ضرورة زيادة البرامج التوعية في ظل اتساع الفجوة بين الشباب بشكل عام وبين أسرهم وذلك نظرا لتدني الدخل الأسري وانتشار البطالة بين شرائح المجتمع مما زاد من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وفي ظل انقسام الساحة الفلسطينية مما دفع بكثير من الشباب إلى الهجرة وانتشار نزعة ألامبالاة بين الشباب بقاضيهم وحقوقهم الوطنية.

واكدت المشاركة من الشباب سمر مقداد "ابنة اسير"، في سياق الورشة انه يجب أن نلفت عناية المجتمع على كافة الأصعدة المحلية والعالمية على أن نموذج الأب الغائب الحاضر في قلوب أبنائه وان هذه هي حالة استثنائية يتعرض لها الشعب الفلسطيني من خلال إلابعاد القصري للإباء وذلك من خلال الاعتقال في سجون الاحتلال الاسرئيلي.

كما وأكد الاستاذ علي صيام منسق اللجنة الثقافية لمركز مبدعون على أن المركز سيسعى إلى بلورة هذه القصية من خلال مسرح الوعظ والإرشاد للكشف عن النماذج المختلفة للاباء والذي منهم الحاضرون الغائبون والغائبون الغافلون والغائبون الحاضرون وصولا إلى نموذج الأب بمسؤولياته ووجباته وحقوقه تجاه أبنائه وتحقيقا لمخرجات هذه اللقاءات وتفعيلها علي ارض الواقع.

وفي الختام أكد مصطفى محمد الزعيم رئيس مركز مبدعون للثقافة والفنون على ضرورة بحث هذه القضايا والعمل علي تفعيلها من خلال منظومة مجتمعية وأهلية متناسقة تخضع للأسس نفسية ونسق قيمي اجتماعي متكامل, وان هذه المجموعات سوف تسعى إلى طرح قضايا الشباب بحيادية كاملة وعزلها عن الأفق الحزبية وصولا إلي حلول أكثر موضوعية.

كما وتوجه بالشكر إلى كل المؤسسات الراعية إلى تنمية القدرات الشبابية وصولا إلى كافة الشرائح المجتمعية.