الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدرسة الهلال الغزي تفتح أبوابها لاستقبال العام السادس على التوالي

نشر بتاريخ: 25/05/2008 ( آخر تحديث: 25/05/2008 الساعة: 17:05 )
بيت لحم - معا - أحمد أبو دياب - أعلن نادي الهلال الرياضي في غزة عن فتح باب الانتساب في مدرسة الكرة لموسم 2008 -2009 والتي تعتبر أول مدرسة في الأراضي الفلسطينية وتستهدف الفئة العمرية من سن 4سنوات حتى سن 15 سنة وللسنة السادسة على التوالي .
من الجدير ذكره أن نادي الهلال الرياضي أسس أول مدرسة كروية رياضية في فلسطين في شهر يونيو عام 2003م ،وفي كل عام تثبت جدارتها ونجاحها من خلال ما وصل إليه المنتسبون إلى المدرسة من مستوى رائع ، وأيضا من خلال الأعداد المتزايدة من المنتسبين الجدد ، وتقسم المدرسة إلى فئتين فئة الموهوبين وفئة المبتدئين ، هذا ويشرف على المدرسة طاقم مميز ومتخصص ومن ذوي الخبرة والذي يتكون من المدير الفني للمدرسة الكابتن :عاهد زقوت ويساعده ثلاث مدربين : إسماعيل المدهون ، أحمد أبو ليفة ،إحسان أبو دان ، بالإضافة إلى المدير الإداري للمدرسة الكابتن زكريا عبد الواحد.
وكان النادي أطلق مشروع مدرسة الكرة بالنادي في العام 2003، حيث بدأ بخمسة عشر لاعباًن ووصلت الآن إلى ما يزيد عن مئة، حيث تتراوح أعمار اللاعبين بين أربعة إلى 15 سنة.
وما يُميز المدرسة أنها تهتم باللاعبين من سن مُبكر، في وقت يبدأ الاهتمام بهم في بقية الأندية من سن أثني عشر عاماً على الأقل، ما أدى إلى خلق جيل من المواهب المصقولة التي سيكون لها شأن في كرة القدم الفلسطينية مستقبلاً ,ومن خلال بداية المدرسة يمنح المنتسب حقيبة رياضية سحرية شاملة جميع المستلزمات الرياضية وبالإضافة لتمتع النادي بملعب معشب وحيد بين أندية قطاع غزة وتقديم وجبة خفيفة ومشروب من كل وحدة تدريبية .
وعُرف عن نادي الهلال، وجود إدارة قوية تضم نخبة من الشخصيات العاملة في مختلف التخصصات، وتعمل وفق منح الصلاحيات للأجهزة الفنية للفرق، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للفرق، حيث كان نتيجة ذلك، حصول فرق الأشبال والناشئين والشباب بالنادي على معظم البطولات المخصصة لكل فئة، إلى جانب تأهل الفريق الأول للدرجة الممتازة لأول مرة في تاريخه، بعد أربعة عشر عاماً على تأسيس النادي.
عامر أبو رمضان رئيس النادي اعتبر تخريج أكثر من 80 لاعب في مدرسة الكرة في الموسم الماضي فوج اللاعب"محمد أبو تريكة" انجازاً تاريخياً للكرة الفلسطينية بشكل عام والكرة في قطاع غزة بشكل خاص بفعل الحصار المفروض وتوقف وشلل الرياضة في أرجاء القطاع رغم ذلك جاءت مدرسة الكرة من وسط الحصار لترسل رسالة مفادها إلى العالم أجمع أن الرياضة في غزة وخاصة قطاع الناشئين يسير لكسر الحصار عن طريق كرة القدم ,وتمني أبو رمضان النجاح لإدارة المدرسة في العام السادس من خلال المنتسبين لها وفي ظل تزايد منتسبيها في الأعوام الأخيرة .