اتحاد نقابات سلفيت ينظم ورشة بعنوان "سياسات الاتحاد العام حول برامج التشغيل الطارئة وحماية حقوق العاملين"
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 12:49 )
نابلس - معا - برعاية مركز التضامن العالمي الامريكي، عقد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ورشة عمل حول برامج التشغيل وحماية حقوق العاملين.
وشارك في الورشة عبلة مسروجي مديرة برامج مركز التضامن في فلسطين ورامي خنفر من مركز التضامن وفوزان عويضة عضو لجنة السياسات وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد ووائل نظيف عضو لجنة السياسات وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد .
وفي بداية الورشة، رحب امين سر الاتحاد العام محمود البر بالحضور موجها شكره لمركز التضامن على رعايته لمشروع السياسات والورشة، موضحا انه هذه الورشة تاتي استكمالا لورشة سابقا عقدت مع الكادر النقابي في المحافظة لتوضيح مفهوم السياسات وامتلاكها من كادر النقابة.
ورحب بالمشاركين بالورشة وعلى رأسهم ممثل المحافظ وممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية وممثلي الجمعيات الاهلية ورؤساء البلديات والمجالس القروية في المحافظة.
وتحدثت عبلة مسروجي عن مشروع السياسات واسباب ظهور المشروع والعمل به ودعم مركز التضامن لهذا المشروع، موضحة ان هذه الورشة تأتي لقناعة الاتحاد والمركز ان المسودة التي وضعها الاتحاد لسياسات برامج التشغيل يجب ان تشارك في تطويرها المؤسسات الحكومية المعنية والمؤسسات الاهلية والبلديات من اجل تطويرها وان هذه هي المرحلة الثانية من المشروع وتليها مراحل اخرى سيتم العمل بها وفق جدول زمني محدد.
في حين تحدث فوزان عويضة عن سياسات الاتحاد تجاه برامج التشغيل الطارئة، مؤكدا على ضرورة ان تكون ذات بعد تنموي وتخدم عجلة الاقتصاد اللفلسطيني وتحدث ايضا عن حقوق العاملين في هذه البرامج وفي المشاريع الخاصة في فلسطين .
وتحدث وائل نظيف عن سياسات الاتحاد تجاه العاملين في المشاريع الاسرائيلية وحماية حقوق العاملين فيها وعن النواحي القانونية التي تخص العمال من ناحية ضرورة انشاء محاكم عمالية مختصة وتفعيل لجنة الاجور ولجنة السياسات والحاجة الماسة لتعديل قانون العمل الفلسطيني .
وفي نهاية الورشة تم الاجابة على اسئلة المشاركين والاستماع الى مدخلاتهم و توصياتهم , واشارت عبلة مسروجي ان الاتحاد ولجنة السياسات ستاخذ كل تلك المداخلات والتوصيات من اجل تطوير وثيقة السياسات الخاصة بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاكرة كافة الحضور على مشاركتهم الفاعلة في هذه الورشة.