رابطة الشباب الفلسطيني الدولية تحتفل بتسليم الخطط الإستراتيجية لـ 10 مؤسسات شبابية
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 15:01 )
الخليل - معا - نظمت رابطة الشباب الفلسطيني الدولية حفلا لتوزيع الخطط الإستراتيجية لعدد من المؤسسات الأهلية في المنطقة، تحت رعاية وحضور محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج، ومدير مديرية الشباب والرياضة في الخليل عبد الناصر الشريف، وبحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة.
وافتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني ووقفة حداد على أرواح الشهداء، ثم بكلمة إلأفتتاح قدمها عدلي دعنا سكرتير عام الرابطة، مرحبا بالضيوف وممثلي المؤسسات التي تم إنجاز الخطط الاستراتيجية لها.
وبدوره عبر المحافظ عن سعادته لتخريج هذه المؤسسات وأثنى على العمل الموضوعي المبني على أسس علميه حديثة تدمج الخبره مع العلم، وشدد على أهميته في دعم قطاع العمل الأهلي وخصوصا الشباب، ونوه الى ضرورة الخروج من حالات ردة الفعل إلى حالات التخطيط الذي يعكس مدى الوعي الحقيقي للإحتياجات الأمر الذي يسهل التوصل الى نتائج مثمره في المستقبل.
كما أكد المحافظ على اهمية الثقافة التنموية في رفع المستوى الحضاري للمجتمع، وضرورة تأهيل العنصر البشري، وتغيير العمل من فردي إلى عمل جماعي مشترك، الأمر الذي يعزز الشعور بالانتماء ويساهم في بناء مؤسسات ديمقراطية واقتصاد حر.
من ناحيتها أكدت نعومي بيكييرا ممثلة مؤسسة "السلام العالمي الإسبانيه" الشريك الأوروبي في المشروع الممول من التعاون الإسباني، أكدت على حرص مؤسستهم على التعاون مع المؤسسات الفلسطينية، وتقوية كوادرها وبنيتها الإداريه، ومحاولة توفير البيئة الخصبه و المناسبة للشعب الفلسطيني للنهوض بالمهمات الملقاه على كاهله من بناء للمؤسسات بشكل مستقل وعملي ومسؤول، وأشارت إلى تركيزهم في العمل مع قطاع المرأه والأطفال والشباب. وأضافت بأن المؤسسة تسعى لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظروفه الحاليه الصعبه والناتجه عن الإحتلال وممارساته.
وتحدث الأستاذ عبد الناصر الشريف، مدير مديرية الشباب والرياضة عن أهمية الحفاظ على الثقافة الوطنية الفلسطينيه عند القيام بأي مشروع، وأن على كل مؤسسة دعم وتعزيز الثقافة من خلال طريقة عملها، ومشاركتها في الأنشطة المختلفة، وطبيعة تعاملها مع الممولين، واعتبر أن تكون لكل مؤسسة خطة استراتيجية تدعم توجهاتها، وعملها مع المؤسسات الأخرى، خصوصا وأن الخليل لا تحظى بالدعم المناسب لأنه يصعب التأقلم مع الممولين وإشتراطاتهم.
وعن أهداف ومراحل المشروع تحدث منسق مشاريع الرابطة مازن الجعبري، بأنه يأتي ضمن رؤية وتوجه رابطة الشباب لدعم وتنمية قطاع الشباب في منطقة الخليل، فقد قامت الرابطة بعقد سلسلة من الدورات التدريبيه لمجموعه من المؤسسات في عدة مجالات منها: كتابة المشاريع، المواطنه، العمل التطوعي، صياغة التقارير، ثقافة المؤسسات، الطبيقات الفنيه في التدريب وغيرها، بالإضافة الى تطوير الخطط الإستراتيجيه والتي تم تطويرها بالتعاون المباشر مع المؤسسات المشاركه، وعبر عدد من اللقاءات مع الهيئات الإداريه والموظفين والمتطوعون لمعرفة وتقييم وضع المؤسسة وحاجتها لوضع الخطة.
وتأتي هذه الخطط الإستراتيجيه لتغطى رؤية ورسالة وطريقة عمل المؤسسات للسنوات الثلاث القادمه، الأمر الذي منح تلك المؤسسات الفرصة لفتح آفاق عمل جديدة، وتطوير ذاتها وبنيتها التحتية، والقدرة على التشبيك مع مؤسسات أخرى سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، والعمل بروح جديدة وخلاقة أكثر من ذي قبل، والبحث عن سبل تطويرية لتحسين أداء كوادرها الإدارية والفنية، وفرض مكانتها في المنطقة التي توجد فيها. وقد قام بتطويرها فريق من المختصيين على مدار خمسة أشهر متواصله.
وفي كلمة المؤسسات المشاركه، شكر مدير نادي أهلي الخليل الرياضي عبد المطلب الشريف الرابطة ومساهمتها الجادة في رفع مستوى الشباب وتطوير البيئة الملائمه لهم، ومنحهم الفرصة لوضع خطة استراتيجية.
وفي نهاية الحفل تسلم ممثلوا المؤسسات العشرة خططهم الاستراتيجية باللغتين الإنجليزيه والعربيه والمؤسسات هي: نادي أهلي دورا الرياضي، نادي أهلي الخليل الرياضي، بيت الطفل الفلسطيني، مركز فنون الطفل الفلسطسني، نادي المرأة الثقافي-دورا، جمعية العمل النسوي لرعاية وتأهيل المرأة، نادي نسوي دورا، نادي شباب صوريف، جمعية المحاور الخيرية، وجمعية أحلام الشباب والطفولةالخيرية للثقافة والفنون.