جمعية واعد تعقد مؤتمرا صحفيا للمطالبة بانقاذ حياة الاسرى في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 18:11 )
بيت لحم -معا- عقدت جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم، مؤتمرا صحفيا بعنوان "أسرانا شهداء الحرية " تحدث فيه الناطق الإعلامي للجمعية عبد الله قنديل عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في ظل استمرار سياسية الإهمال الطبي لهم، والتي باتت سياسة ممنهجه ومبرمجه تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال قنديل :" ان أوضاع الأسرى المرضى تدمي القلوب، وأن عدد الأسرى المرضى الآن ما يقارب 1200أسير مريض".
وخلال المؤتمر قرأ قنديل رسالة سربت من داخل السجون الإسرائيلية وصلت جمعية واعد للأسرى نسخة منها شرح خلالها الأسرى أوضاعهم المأساوية وتحدثوا فيها عن عدة حالات مرضية تعاني ويلات الاعتقال والمرض والإعياء الشديد دون أن تجد من يعالجها كحالة الأسير السوري سيطان المقت، من الجولان المحتل، والمعتقل منذ أكثر من عشرين عاما في السجون الإسرائيلية، ويشتكي من آلام شديدة في البطن.
وكذلك حالة الأسير محمد أبو لبدة والمصاب بشلل نصفي ومن المفترض أن تجرى له عملية في الوقت الحالي نسبة نجاحها 50% وكل يوم يتأخر فيه المريض عن العملية تزداد حالته الصحية تدهورا، مناشدا الجميع من أجل مساعدته وهو بحاجة ماسة لمحامي للدفاع عنه، مع العلم بأن الأسير لا يتحرك إلا بصعوبة بالغة ولا يتحكم في عملية الإخراج.
أما الأسير هاني أبو ريدة والبالغ من العمر 24 عاما والمحكوم ثلاث سنوات والقابع في سجن النقب، فقد عينه اليسرى ويعاني من تدهور في صحته وهناك مخاوف من أن يفقد بصره بالكامل لأنه يعاني من ضعف شديد في عينه اليمنى. بالإضافة إلى الأسير جمعة آدم حيث انه يعاني من مشاكل في الدم وهبوط نسبة دمه إلى 4 كما وانخفض وزنه حوالي 30 كيلو جرام ليصل حاليا إلى ما يقارب 50 كيلو جرام فقط.
وطالب قنديل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إدخال الأطباء لهم وتقديم العلاج اللازم لهم، وفقا لما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي.
كما طالب المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والعربية العمل الجاد من أجل تحسين أوضاع الأسرى وخاصة المرضى منهم والذهاب إلى السجون الإسرائيلية لمشاهدة أوضاع الأسرى وإدخال العلاج اللازم لهم، وتشكيل فريق طبي يدخل بشكل فوري لمعالجة الأسرى.
وفي نهاية المؤتمر وجه قنديل نداء عاجلا إلى جميع المؤسسات الإنسانية المحلية والعربية والدولية للتحرك الفوري والعاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنقاذ حياة الاسرى.