مديرية زراعة سلفيت ومنظمة الفاو تعقد دورة تدريبية للمزارعين في سلفيت
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 19:14 )
سلفيت -معا- عقدت مديرية زراعة سلفيت، ومنظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الاثنين، دورة تدريبية للمزارعين القياديين في قطاع الزيتون وذلك في قاعة المركز الجماهيري في مدينة سلفيت.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة دورات تدريبية للمزارعين المستفيدين من مشروع الدعم الطارئ لمزارعي الزيتون في محافظة سلفيت، والذي ينفذ من قبل وزارة الزراعة ومنظمة الفاو وبدعم من الحكومة النرويجية.
وافتتح الدورة كلا من المهندس إبراهيم الحمد مدير زراعة سلفيت، والمهندس حسام الهدهد منسق المشروع من منظمة الفاو. كما حضر الافتتاح أيضا المهندس صلاح البابا مدير دائرة البستنة الشجرية في وزارة الزراعة، والذي تحدث عن دور وزارة الزراعة في دعم مثل هذه المشاريع، وخاصة أن قطاع الزيتون يحتل المرتبة الأولى في القطاع الزراعي في فلسطين عامة وفي سلفيت خاصة .
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تعمل من خلال الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية وضمن الخطة الإرشادية على مساندة ودعم المزارعين في مجال الزيتون والمعاصر.
وتحدث المهندس إبراهيم الحمد عن واقع قطاع الزيتون في محافظة سلفيت وما يشكله هذا القطاع من أهمية كبيرة في مجال زيادة دخل المزارعين وثبات صمودهم على أرضهم، وخاصة أن هذه المحافظة مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي من إقامة المستوطنات والجدار الفاصل وغيرها من الاعتداءات.
وتحدث المهندس حسام الهدهد عن تنفيذ هذا المشروع في محافظة سلفيت والخطوات التي مر بها المشروع من بدايته، وكذلك تحدث عن المواد والمعدات التي تم وسيتم توزيعها على المزارعين المستفيدين.
يذكر أن عدد المزارعين المستفيدين من هذه الدورة هو 26 مزارعا قياديا من قرى وبلدات سلفيت، وفرخة، وخربة قيس، واسكاكا، وياسوف، وبروقين، وكفر الديك، وسيتم عقد دورتين مماثلتين في الأسبوعين القادمين في كل من دير استيا، وبديا بحيث يصبح العدد المستفيد من هذه الدورات الثلاث 75 مزارعا قياديا في مجال الزيتون. وتستمر كل دورة 3 أيام متتالية.
ويقوم بتدريب المزارعين القياديين خبراء من المهندسين الزراعيين في مجال الزيتون وآفات الزيتون وهم المهندس الزراعي فارس الجابي، والمهندس الزراعي غسان زهد، والمهندس الزراعي صادق عودة.
وسيتم في نهاية كل دورة توزيع الشهادات التقديرية وبعض المواد والمعدات على المستفيدين.