خشية انتقام حزب الله: الجيش الاسرائيلي يوسع دائرة حماية الضباط لتشمل من هم برتبة عميد وما فوق
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 23:19 )
بيت لحم -معا- خشية انتقام حزب الله على اغتيال القائد العسكري عماد مغنية قرر الجيش الاسرائيلي توسيع دائرة الضباط المصنفين في دائرة الخطر لتشمل قادة الكتائب من حملة رتبة عقيد وما فوق بعد ان كانت مقتصرة على رتبة لواء .
وتخشى المؤسسة الامنية وفقا لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية التي اوردت النبأ ان يستغل حزب الله خلايا ومنظمات فلسطينية للمس بضباطه الكبار كأنتقام على اغتيال عماد مغنية لذلك خصصت لبعض الضباط ممن يحملون رتبة لواء حراسة خاصة وثابته خاصة حين مشاركتهم باحتفالات او مناسبات كثيفة الحضور اضافة الى تعيين حراسات داخل منازل بعضهم اضافة الى نصب اجهزة انذار مبكر غاية في الحساسية في منزل احد الضباط الذي امتنعت الصحف عن تداول اسمه .
وبعد عملية تقييم جديدة لصورة الوضع تقرر توسيع دائرة حماية الضباط وذلك على ضوء بعض التهديدات العامة التي رصدها الاجهزة الامنية .
وفي المرحلة الاولى من تنفيذ القرار قام ممثلون عن وزارة الجيش بزيارة منازل قادة الكتائب وضباط اخرين ممن يحملون رتبة عميد وتفحصت عن قرب منازلهم واجراءات الامن المتخذه وما يمكن اضافته من تحصينات وتجهيزات لحماية منازل الضباط .
وقال مصدر امني كبير بان كل ضابط اسرائيلي برتبة عميد هو هدف لمنظمة حزب الله وفي بعض الاحيان يمكن اقتحام منازلهم دون المس بهم كنوع من التحذير لذلك وجب حمايتهم .
واضاف المصدر هناك بنية تحتية جنائية يمكنها الوصول الى اي مكان تريد دون عائق تقريبا لذلك يتوجب علينا عدم المراهنة والاستكانة والمخاطرة .
وفي معرض رده على سؤال حول ابناء عائلات الضباط الذين سيخضعون للحماية قال المصدر الامني " ان هذا الموضوع مركزي ومهم جدا واخذ بعين الاعتبار لان المس باسر الضباط اسوأ السيناريوهات المحتملة وهو يقلقنا وهناك ايضا احتمال اقل خطورة يتمثل باقتحام منزل ضابط ما والاستيلاء على وثائق سرية او جهاز حاسوب متنقل او سلاح وهذا امر محتمل جدا ويجب اخذه بعين الاعتبار .