وزير الزراعة : الحكومة وافقت على بناء مركز لتأهيل الشبيبة في الخليل
نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 15:41 )
الخليل - معا - استقبل محافظ الخليل د. حسين الأعرج في مكتبة وزير الزراعة والشؤون الاجتماعية الدكتور محمود الهباش والوفد المرافق له وبحث معهم احتياجات قطاع الزراعة والرعي وسبل دعم المزارعين والرعاة إضافة إلى مناقشة آلية دعم فئات المجتمع المختلفة وخصوصا الفقيرة والمهمشة منها وذلك بالتزامن مع ارتفاع نسبتي الفقر والبطالة في المحافظة، بحضور مديرا مدريات الزراعة والشؤون الاجتماعية بالمحافظة.
وفي بداية اللقاء رحب محافظ الخليل بالوزير والوفد الضيف، مشيرا إلى أهمية دعم محافظة الخليل بشكل يتناسب مع حجمها وتعدادها السكاني كونها من اكبر محافظات الوطن وأكثرها كثافة سكانية وتكثيف الجهود لتوفير الخدمات والمشاريع التي تساهم في تطوير الواقعين الزراعي والاجتماعي فيها، مشددا على أن الموسم الزراعي والثروة الحيوانية تعرضتا لكارثة كبيرة جراء الصقيع والجفاف والمزارعين والرعاة بحاجة لدعم متواصل كون المواطنين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة والثروة الحيوانية في دخلهم.
وشدد المحافظ الأعرج على أهمية دعم وتطوير عمل المديريات التابعة لوزارتي الزراعة والشؤون الاجتماعية بالمحافظة وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
من جانبه، أكد الهباش في تصريح له خلال زيارته لمحافظة الخليل على أن أبناء محافظة الخليل يحظون بالاهتمام والأولوية في مشاريع التنمية والتطوير خاصة في مجال الزراعة و الشؤون الاجتماعية .
وأوضح د. الهباش أن الحكومة الفلسطينية توجهت نحو نقل مركز العمل من المكاتب المغلقة إلى الميدان وذلك للاطلاع عن كثب على احتياجات المواطن الفلسطيني ومعرفة العقبات والإشكاليات ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة ضمن الإمكانيات المتاحة .
وتناول الهباش خطط الحكومة للنهوض الاقتصادي والتنمية الاقتصادية ومحاربة الفقر والعمل على بناء الاقتصاد الفلسطيني على أسس صحيحة ومتينة، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والزراعة تتوجه نحو حماية الشرائح الفقيرة والمهشمة وتوسيع نطاق المستفيدين منها و دعم المزارعين و الرعاة و تحسين الواقع الزراعي و الرعوي .
وأشار الهباش في هذا السياق على انه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة افتتاح مركز الشيخة فاطمة في الخليل إضافة إلى أن الحكومة وافقت على بناء مركز لتأهيل الشبيبة بالخليل بمبلغ 650 ألف دولار كما تم دفع جميع مستحقات جمعية الإحسان الخيرية.