الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس امناء الجامعة العربية الامريكية يعقد اجتماعه الثاني ويناقش سبل واليات آليات تطوير الجامعة

نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 15:42 )
جنين - معا - عقد مجلس امناء الجامعة العربية الامريكية اجتماعه الثاني, برئاسة الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس الامناء, وبحضور الاعضاء, المهندس زهير حجاوي، د. خالد القواسمي، د. يونس الخطيب، ومحافظ جنين قدورة موسى، وناصر الحافي، والدكتور عدلي صالح، و مستشار مجلس الادارة للشؤون الاكاديمية الدكتور وليد ديب.

حيث ناقش اعضاء المجلس, عددا من القضايا الاساسية والمحورية, في مسيرة الجامعة, مؤكدين على الرؤية المستقبلية لمسيرة الجامعة, وذلك تمكينها من توفير البيئة الملائمة للتعليم والتعلم, والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وإطلع المجلس, على الجهود التي تبذلها إدارة الجامعه, من أجل التقدم بالمستويين الأكاديمي والإداري للجامعه.

و ناقش اعضاء المجلس, الخطة الاستراتيجية للجامعة, سعيا لتعزيزها لما فيه نماء وازدهارالمؤسسة، كما اطلع المجلس على الخطوط العريضة لموازنة العام الاكاديمي القادم، كما تم الاعلان عن خطة الجامعة العمل لانشاء مستشفى الجامعة, وذلك بالشراكه مع القطاع الخاص, وذلك لما لهذا المشروع من اهمية في توفير خدمات متعددة للمجتمع, اضافة لكونه نواة لانشاء كلية الطب في الجامعة, مما يشكل فرصة تدريبية للطلبة.

كما ناقش المجلس, استكمال بناية كلية تكنولوجيا المعلومات, لتشمل التخصصات الهندسية الحديثة, والمنوي طرحها في السنوات القادمة، اما بالنسبة لحفل التخريج القادم, فقد قرر المجلس دعوة احدى الشخصيات العالمية الاعتبارية, لحضور الحفل المقرر في الثالث والرابع من شهر تموز القادم.

وتلا اجتماع مجلس الامناء, اجتماعا لاعضائه, بعمداء الكليات ومدراء الدوائر في الجامعة، حيث أكد د.اشتية على أهمية الجامعة العربية الأميركية، والتي هي بمثابة عنوان أكاديمي وتربوي وثقافي وفكري.

وقال د.اشتية، إن الجامعة حققت قفزات نوعية، وشهدت تطورا كبيرا على صعيد المرافق والكليات, والبرامج الأكاديمية, وعدد الطلبة, ومستوى هيئتي التدريس والإدارة.

واضاف, "إن همنا الأساسي يكمن, في أن نجعل من هذه الجامعة صرحا اكاديميا مضيئا, ليس لمنطقة جنين فحسب، وإنما في عموم أرجاء الوطن الأوسع، وعلينا جميعا تقع مسؤولية وضع إضافات نوعية على الجامعة, من النواحي الإدارية والأكاديمية, والتواصل مع المجتمع والعالم، وإشعاع المزيد من الثقافة والعلم والمعرفة".

ورأى، أن الجامعة حققت قفزات نوعية، رغم عمرها الفتي وتزامن افتتاحها مع اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من أيلول عام 2000.