الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منفذ أول عملية خطف لجنود إسرائيليين في قطاع غزة يطالب الفصائل الآسرة لشاليط برفع سقف مطالبها

نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 17:18 )
غزة-معا-طالب الأسير المحرر عبد الله عياش منفذ أول عملية خطف لجنود إسرائيليين في قطاع غزة- الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط رفع سقف مطالبها والتمترس خلف شروطها وعدم التنازل عنها.

وقال عياش في لقاء خاص مع وكالة " معا" أنه من خلال تجربته بالأسر يعرف مدى تمسك كيان الاحتلال بجنوده ومواطنيه، مذكرا بالصفقات التي أطلق فيها الاحتلال سراح عدد كبير من الأسرى مقابل جنوده المختطفين لدى فصائل العمل الوطني الفلسطينية والتي كان هو " عياش" من ضمنها.

ونوه الأسير المحرر والعميد السابق في السلطة الفلسطينية إلى اهمية عمليات خطف الجنود كأبرز مؤثر على الحكومة الاسرائيلية في الاستجابة لتحرير الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية.

كما دعا الاسير المحرر حزب الله وأمينه العام الشيخ حسن نصر الله إلى تضمين أي صفقة قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي لأسرى عرب وفلسطينيين قائلاً" أن ذلك يعتبر عملا دينيا ووطنيا بالدرجة الأولى، مشيراً إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وكان الأسير المحرر عياش قد خطط ونفذ أول عملية خطف لصف ضابط " دافيد بن شموئيل شامير في السادس والعشرين من يناير 1979، مع أحد رفاقه في جبهة التحرير العربية وتم أسر شامير لمدة تسعة أشهر في رفح وحينما تسربت معلومات عن مكان الأسير الإسرائيلي،وجرت محاولة لنقل الأسير إلى مكان آمن فتحرك عياش لإحضار وسيلة نقل وقبل وصوله تمكن دافيد شامير من فك قيده محاولا ً الهرب الأمر الذي دفع رفيق الجبهة إلى منعه وأثناء العراك بينهما أصيب دافيد إصابة قاتلة فوصل عياش وحاول قدر جهده إسعاف دافيد شامير إلا أن المحاولة الطبية فشلت كذلك وفارق دافيد الحياة.

وتم اعتقال عياش في 2/10/1979 وأثناء التحقيق معه واستخدام أساليب تعذيب دخل عياش في حالة غيبوبة استمرت لست سنوات إلى ما بعد الإفراج عنه في 20/5/1985 في صفقة تبادل للأسرى المعروفة بصفقة أحمد جبريل وكان عياش على رأس قائمة المفرج عنهم.