جمعية واعد تطالب الاتحاد الدولي للصحفيين الضغط على إسرائيل للإفراج عن الاسرى
نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 18:02 )
غزة -معا أدانت جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم،كافة الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون، معربةً عن قلقها من استمرار استهداف قوات الاحتلال للصحفيين لتكميم أفواههم عن المخططات العسكرية الإسرائيلية.
وطالبت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة عنه الاتحاد الدولي للصحفيين بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتتحمل مسؤولياتها تجاه أحداث العنف المتزايدة ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ولوقف انتهاكاتها التعسفية ضدهم, مستنكرة ما قامت به محكمة عوفر الإسرائيلية أمس،بتمديد الاعتقال الإداري للأسير الصحفي محمد عزات الحلايقه و تأجيل محاكمته إلى 11-6-2008 بحجة إحضار الشهود.
وأوضحت الجمعية أن هذا الإجراء يأتي ضمن الحملة الإسرائيلية العنصرية ضد الصحفيين الفلسطينيين،معتبرة ذلك انتهاكا واضحا لاتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية التي نادت بحرية الصحافة
وأضافت الجمعية يوجد في سجون الاحتلال الإسرائيلي 9صحفيين، مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان والجهات المعنية بحقوق الصحفيين توفير الحماية للصحفيين والإعلاميين من الإجراءات التي تعيق عملهم.كما استهجنت الاعتداءات التي ارتكبت بحق الصحفيين بسبب أدائهم مهنتهم وواجبهم، وأكدت الجمعية، أن العدو الرئيس للصحفيين هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحقهم، وأن الصحفي الفلسطيني الذي يكرس أدواته من أجل الشعب الفلسطيني وقضيته.
وفي نفس السياق ناشدت عائلة الأسير راتب عبدا لله زيدان الأجرب القوى الفلسطينية الآسرة للجندي جلعاد شاليط إدراج اسم ابنهم الأسير راتب الأجرب من سكان قبيا قضاء رام الله المحكوم مدى الحياة قضى منها 18عاما متنقلا بين السجون الإسرائيلية ولاقى خلالها أصنافا شتى من العذاب والمعاناة ضمن صفقة التبادل المرتقبة.
على صعيد آخر قالت جمعية واعد أنها تستعد وعائلة الحبور ولفيف من أبناء الزيتون لاستقبال الأسير علي سعيد الدحبور الذي أمضى 15عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة العصر على حاجز ابرز الإسرائيلي،