الفلسطينيون يستغربون تحول فتاة من نابلس الى رجل
نشر بتاريخ: 06/06/2005 ( آخر تحديث: 06/06/2005 الساعة: 12:10 )
معا - فوجئ الفلسطينيون اليوم وهم يطالعون الصحف الصادرة ، وعلى صفحتها الاولى صورتان الاولى للفتاة ايمان احمد والثانية بعد تحولها الى شاب اسمه ايمن احمد .
وكانت ايمان احمد 17 عاما دخلت الى المستشفى العربي التخصصي فيمدينة نابلس وخضعت لعملية جراحية مدتها ساعتين وتحولت الى رجل يحمل اسم ايمن .
وقال عوض احمد والد الفتاة ايمان ، او والد الشاب ايمن - كان لدي 4 بنات و3 اولاد اما اليوم فقد انقلبت الصورة ليصبح لدي 4 اولاد و3 بنات وانا سعيد بما اعطاني الله واتمنى ان يكون ايمن سعيد بذلك ايضا .
من جانبه اوضح ايمن انه كان يشعر بالحرج عندما دخل في مرحلة المراهقة مشيرا الى ان حالة من الخجل كانت تتملكه عند الحديث مع الفتيات وانه كان يميل الى مجالسة الشبان من اقرانه منذ ان كان في الثانية عشرة من عمره .
القصة بدأت حين ظهر عند الفتاة ايمان بعض عوامل الرجولة مثل شعر الوجه وخشونة الصوت ما دفع بالاسرة لمراجعة عدد من الاطباء لمناقشة المسألة .
الكتور سعادة صبحي الذي اشرف على حالة الفتاة يقول ( ان حالة من الذهول اصابت الجميع حين استكملت الصور الطبقية وفحص الهرمونات والكروموسومات الرامية لتأكيد ما اظهرته الصورة الطبقية حيث تبين ان الفتاة ايمان صاحبة الظفيرة الطويلة ليست الا رجلا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ).
اما الدكتور رشيد بكير ففسر الحادثة بانها تشوه خلقي صعبة جدا حيث يوجد قضيب معقوف للخلف ولا يوجد له مجرى بول فيما الخصيتان لم تنزلا الى مكانهما في اسفل البطن ما جعل الامر يختلط على الجميع .
مشيرا الى ان عملية تقويم الخطأ بشكل كامل قد يستلزمها سنة كاملة من العلاج .
وعلى الفور قامت ادارة المستشفى بخلع الحجاب عنه واعطاءه قميص تي شيرت ليلبسه وبدأ الجميع بمناداته - ايمن - بدل ايمان .
اما ايمان - المقصود ايمن - فقد بدا سعيدا بهذا التحول .
وتعقيبا على الحادثة قال صحافي فلسطيني : هذه حالة نادرة ولا نجدها كل يوم ولذلك لفتت انتباه الفلسطينين جميعا .