ابو علاء: حدود الدولة الفلسطينية هي حدود 1967 وعاصمتها القدس وهو موقف لم ولن يتغير
نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 21:14 )
رام الله- معا- اكد احمد قريع (ابو علاء) رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع الدائم - مفوض عام التعبئة والتنظيم، ان حدود الدولة الفلسطينية هي حدود عام 1967، وان هذا الموقف لم يتغير ولن يتغير.
واضاف ابو علاء" ان السلام الذي نرنو اليه هو السلام الحقيقي القادر على حل الصراع، وان هذا السلام لن يتحقق الا باستعادة الحقوق الوطنية المشروعة والتي تؤكدها كل المرجعيات الدولية، بما فيها حق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة والافراج عن كامل الاسرى".
جاء ذلك خلال استقباله صباح هذا اليوم نائب رئيس الحزب الوطني الجنوب افريقي الحاكم.
واطلع اابو علاء الضيف على آخر التطورات على الصعيد السياسي والجهود المبذولة في العملية السلمية والعقبات التي تواجه هذه الجهود المتمثلة بالانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لالتزاماتها المنصوص عليها في المرحلة الاولى في خارطة الطريق والتي اتفق على البدء الفوري وغير المشروط بتنفيذها في مؤتمر انابوليس، وابرزها النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية وتحديدا القدس والسياسات والانتهاكات التي تهدف الى عزل المدينة، والاستمرار في بناء الجدار، والحصار والاجتياحات والاعتقالات، مؤكدا ان على اسرائيل دفع استحقاقات السلام اذا كانت معنية بسلام حقيقي، وعليها ان تقوم فورا بتجميد كل الانشطة الاستيطانية بما فيها ما يسمى "بالتوسع الطبيعي"، وازالة البؤر الاستيطانية العشوائية والتي تجاوزت التسعين، والانسحاب من كافة المناطق التي انتشرت بها منذ 29 سبتمبر 2000 بما فيها ازالة كافة الحواجز العسكرية، ووقف العدوان المستمر بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة والضفة، وعودة المبعدين والافراج عن اسرى، مؤكدا ان من شأن استمرار هذه الانتهاكات تقويض الجهود المبذولة لدفع عملية السلام وافشالها.
وعبر الضيف عن اعتزازه واعتزاز قيادة جنوب افريقيا بروابط الصداقة والعلاقة التاريخية التي تجمع بين شعبي جنوب افريقيا وفلسطين، وتحديدا العلاقة التاريخية والعميقة بين حزب المؤتمر الوطني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح واللذان جمعتهما وحدة الهدف والنضال من اجل التحرر والاستقلال وحق تقرير المصير، مؤكدا على ان زيارته لفلسطين تاتي في سياق هذه العلاقة المتينة، ومؤكدا على دعم جنوب افريقيا المطلق للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة كاملة.