جامعة القدس المفتوحة- منطقة القدس التعليمية تكرم الدارسين المتفوقين وتحيي الذكرى الستين للنكبة
نشر بتاريخ: 28/05/2008 ( آخر تحديث: 28/05/2008 الساعة: 10:01 )
القدس- معا- احتفلت منطقة القدس المفتوحة- منطقة القدس التعليمية بتكريم للدارسين المتفوقين للفصل الأول من العام الدراسي 2007/2008، بحضور كل من أ. د. سفيان كمال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ممثلاً عن رئيس الجامعة، ومدير منطقة القدس التعليمية د. مروان درويش والمساعد الأكاديمي والإداري، ومجموعة من موظفين المنطقة، والمشرفين الأكاديميين، وعدد من مديري البرامج الأكاديمية والدوائر في الجامعة، والدارسين المتفوقين وذويهم.
وألقى أ. د. سفيان كمال كلمة نقل فيها تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة مباركا الدارسين تفوقهم، مشيرا إلى توجيهات الجامعة في تكريم المتفوقين من المشرفين والعاملين فيها.
وأضاف ا.د. كمال أن جامعة القدس المفتوحة ومن منطلق حرصها على التميز انتقلت خلال السنوات الماضية من مفهوم التوسع في إتاحة التعليم إلى مفهوم الارتقاء بجودته، واتخذت في إطار هذا التوجه خطوات هامة كان آخرها إنشاء مركز التعليم المفتوح عن بعد.
وأشار د. مروان درويش إلى أن تكريم المتفوقين في منطقة القدس التعليمية يأتي متمشياً مع توجهات رئاسة الجامعة في تكريم المتفوقين، وقال "أن تكريم المتفوقين إنما هو تكريم للجِّد والاجتهاد وتكريم للعلم والمعرفة والطموح وتكريس لثقافة التفوق والتميز".
وألقت أ. رندة بركات سلمان رئيسة قسم شؤون الطلبة مشيرة فيها لجهود الدائرة بتقديم الخدمات المتجددة للدارسين والاهتمام بهم لتبقى الجامعة في الطليعة.
وشكرت الدارسة المتفوقة هيام فراح خلال كلمة الخريجين الجامعة والقائمين على الحفل، مشيرة إلى ما يتمتع به برنامج التعليم المفتوح من نظام مرن، مما يعطي فرصة متابعة التحصيل الجامعي لكافة شرائح المجتمع.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلبة المتفوقين وتسليمهم شهادات التفوق والهدايا.
ومن جهة أخرى، نظم مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في منطقة القدس التعليمية مهرجانا بمناسبة الذكرى الستين للنكبة، حضر المهرجان مسؤولة لجنة المرأة في القدس، ووكيلة وزارة شؤون المرأة، ومجموعة من المسؤولين في حركة فتح، ومجموعة من الوجهاء، والدارسين من المنطقة، إضافة إلى مركز خدمات العيزرية
واشار د. مروان درويش مدير المنطقة في كلمة الافتتاحية إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت 60 عاما لا بد أن تنتهي، ودعا د. مروان درويش جميع الفصائل الفلسطينية إلى التحاور والتفاهم.
وأكد ناصر جعفر رئيس مجلس الطلبة على أن هذا ليس احتفال بل إحياء لذكرى النكبة التي آلمت الشعب الفلسطيني.
ومن ناحية أخرى، أكد عمر الشلبي أمين سر حركة فتح في القدس على أن الشعب الفلسطيني باقٍ إلى الأبد، وان الاحتلال الإسرائيلي لا بد من زواله، وان الدولة الفلسطينية قائمة لا شك.
كما ألقت سلوى هديب وكيل وزارة شؤون المرأة كلمة أشارت فيها إلى أن الأعوام الستين مرت على الشعب الفلسطيني بألم في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في مقابل ذلك صمت عربي واضح، وتخلل المهرجان وصلة غنائية شعبية قدمتها شابات من جمعية سيدات الثوري.