الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس : نسعى لتقريب وجهات النظر بيننا وبين الفصائل ونؤكد على تعميق العلاقات الوطنية وتعزيز الحوار

نشر بتاريخ: 01/11/2005 ( آخر تحديث: 01/11/2005 الساعة: 21:27 )
خانيونس -معا- أكد يحيى موسى القيادي في حركة حماس في مدينة خانيونس ، على ضرورة تعميق العلاقات الوطنية الداخلية ،وتعزيز الحوار الوطني ، وحل الخلافات القائمة ، بين الفصائل الفلسطينية بالطرق السلمية ، بعيداً عن أساليب العنف ، واستخدام السلاح .

وقال موسى :" أن يد حماس مفتوحة للجميع ، وهى لا تحارب احد ولا تعمل ضد أشخاص ،ولكنها تقول بكل صراحة أننا ضد الفساد والفلتان والفوضى والتفرد بالقرارات".
جاء ذلك خلال إفطاراً جماعيا نظمته حركة حماس لممثلي القوى الوطنية والإسلامية والعشرات من ممثلي مؤسسات المجتمع المحلي و الشخصيات والفعاليات ، في محافظة خان يونس.

وأشار موسى إلى أن تنظيم الإفطار الجماعي يأتى في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع التنظيمات والفصائل في المحافظة،وضمن جهود حماس لتقريب وجهات النظر بينها وبين الفصائل وشرائح الشعب كافة لا سيما في ظل الظروف الحالية والتي تسعى إسرائيل وأعوانها لتوتير العلاقات الداخلية وتأزيم الأوضاع وصولاً الى اقتتال داخلي ، داعيا الى وجود علاقات حيوية وحميمة بين التنظيمات الفلسطينية باختلاف توجهاتها الفكرية والسياسية لكي نكون صفا متينا في مواجهة الأخطار المحدقة بنا والتغلب على القضايا العالقة التي تؤثر على الوضع الداخلي الفلسطيني كحالة الاحتقان وألأزمةالتي يعيشها شعبنا بمختلف شرائحة الأمر الذي يستوجب أن نعمل على معالجتها بأسرع وقت من خلال التحرك الجدي والحقيقي للخروج من الأزمة ،

وأوضح موسى أن أسباب تدهور الأوضاع الداخلية و استمرار الفوضى وحالة الفلتان الى إستمرار الفساد وعدم محابة المفسدين رغم معرفتهم والمماطلة والتسويف في أجراء الانتخابات سواء البلدية أو التشريعية،مؤكداً أن حماس تبحث عن شراكة سياسية حقيقية بمشاركة كل الفصائل والقوى وترفض بشدة سياسة التفرد بالقرار ولن تسمح باستمرار هذه السياسة .

وشدد عبد العزيز قديح عضو اللجنة المركزية في جبهة النضال الشعبي ، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقة بين فصائل وتيارات الشعب ، وعدم التنازل عن الوحدة لكي نتمكن من مواصلة نضالنا الوطني ،ودعا قديح الفصائل إلى البدء بحوار وطني جدي للوصول إلى أفضل النتائج على الساحة الوطنية ، والمحافظة على اللقاءات وتواصلها بين الفصائل.