وفد من كتلة فتح البرلمانية يزور جنين ويطلع على اوضاع المواطنين ويعلن عن ترميم مقبرة الشهداء العراقيين

جنين - معا - أعلن عزام الأحمد, رئيس كتلة فتح البرلمانية, عن انطلاق مشروع إعادة ترميم وصيانة مقبرة شهداء الجيش العراقي, وذلك خلال زيارة قامت بها كتلة فتح البرلمانية لمحافظة جنين اليوم.

وكانت كتلة فتح البرلمانية, "من الضفة الغربية وقطاع غزة", قد زارت محافظة جنين من اجل التواصل مع الجمهور, وقضاياهم, والاستماع إلى مشاكلهم وهمومهم, لنقلها إلى الجهات المعنية.

وضمت كتلة فتح, كلا من عزام الأحمد رئيسها, وشامي الشامي, وربيحة ذياب, ومحمود العالول, وانتصار الوزير "أم جهاد", وفايز سقا, ووليد عساف, وعيسى قراقع, ورضوان الاخرس, وعلاء ياغي, ومحمد اللحام, واحمد أبو هولي, وجهاد طملية, واحمد هزاع, وأكرم الهيموني, ونجاة أبو بكر, وعبد الرحيم برهم, وسهام ثابت, وبيرنا سابيلا, وامجد عواد, وإبراهيم خريشي, وسحر القواسمي, ومهيب سلامة.

واستهلت الزيارة, مقبرة شهداء الجيش العراقي, حيث وضعت إكليل من الزهور, على المقابر, وقراءة الفاتحة على أرواحهم, وأعلن الأحمد, عن انطلاق مشروع إعادة وترميم مقبرة شهداء الجيش العراقي, الذين شاركوا في حروب عامي 1948 و1967, معبرا الأحمد, عن سعادة الكتلة, في تزامن الزيارة مع انطلاق حملة ترميم المقبرة, لما لذلك من دلالات رمزية, حيث عبر عن امتزاج الدم العراقي والعربي مع الدم الفلسطيني, دفاعا عن فلسطين وعروبتها.

ومن ثم التقت الكتلة, بالمجلس الاستشاري في قاعة محافظة جنين, من اجل الاطلاع على آخر المستجدات والاجتماعات, والتي قامت بها المجلس في المحافظة.

وتطرق محافظ جنين قدورة موسى, في الكلمة الترحيبية, حيث رحب بالحضور واشار إلى أن محافظة جنين, مرت في مراحل منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية وحتى الوقت الحاضر, مستوضحا بعض الإحصائيات, حسب تقديرات البنك الدولي, سببه العدوان الإسرائيلي على محافظة جنين.

وأضاف موسى, أن جنين قدمت منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية وحتى عام 2005, 600 شهيد من المحافظة, و 6900 جريح, منهم إعاقات مستديمة وإعاقات مؤقتة, و6000 معتقل, بينهم أطفال ونساء .

كما تطرق إلى الدمار, الذي أحدثه الاحتلال منذ بداية الانتفاضة, حيث بلغت الخسائر المادية حتى تاريخ 17-4-2004, بلغ 47 مليون دولار, خسائر في البنية التحتية, وتدمير 8 آلاف منزل, بين تدمير كلي وتدمير جزئي .

وأضاف, كما أن جدار الفصل, والذي يمتد من نهر الأردن وحتى مدينة طولكرم, وبلغ طوله 62 كلم, منع دخول 750 ألف مستهلك من فلسطينيي الداخل, كما وصلت نسبة البطالة 62 %, والتي انخفضت بعد إعادة الرواتب إلى 48 %, كما وصلت نسبة ما تحت خط الفقر, إلى 58 %.

كما أشار, إلى انه عدد أبناء محافظة جنين, الذين هاجروا إلى رام الله,ه من اجل العمل, ما يقارب خمسة آلاف مواطن, كما وصلت إحصائية مدينة جنين من 300 ألف نسمة, وصلت 265 ألف نسمة, وهذا يدل على أن أهالي المحافظة, يهاجرون إلى كافة المناطق, سواء داخل الوطن أو خارجه, بحثا عن لقمة العيش.

كما تطرق إلى نجاح الحملة الأمنية في محافظة جنين, حيث دخلت الأجهزة الأمنية إلى 86 تجمع سكني في المحافظة, تم إتلاف أكثر من 2000 مركبة غير قانونية, كما تم تسوية أوضاع ما يقارب 8 آلاف قضية, وإلقاء القبض على تجار ومروجي المخدرات في المحافظة, حيث كانت الضحية فئة الشباب ما بين عمر 20 إلى 35 عاما, بسبب قلة فرص العمل والفراغ .

بينما أشار عزام الأحمد, في كلمة له, إلى أن الكتلة بدأت بالعمل, بعد غياب المجلس ارتأت الكتلة البرلمانية ببذل كل الجهد من اجل المحافظة على هذه المؤسسة, بالقيام بدورها ومن أهمها التفاعل مع أبناء الشعب, حيث حضر الأعضاء من كافة المناطق, وخاصة القدس وغزة, ليطلعوا عن كثب على الأوضاع المختلفة .

وقال الأحمد, أن محافظة جنين تميزت بوجود مجلس استشاري نشط, يقوم بعمله على أكمل وجه, من اجل مواجهة التحديات والاحتياجات, التي تريدها محافظة جنين.

وأشار إلى انه سيتم نقل التوصيات والرسائل, التي ستؤخذ من خلال الاجتماعات التي ستقوم بها الكتلة في جنين, ورفعها الى رئاسة السلطة الوطنيةوالتي تتابع وعن كثب محافظة جنين والإجراءات والتطورات التي تقوم بها, كما ان الرئيس يرغب في زيارة المحافظة في القريب العاجل.

وبعدها استمعت الكتلة إلى المداخلات في المجلس الاستشاري في المحافظة, ومن ثم تم زيارة قيادة المنطقة, حيث كان في استقبالهم قائد منطقة جنين العقيد سليمان عمران, وقائد الشرطة العقيد وسيم الجيوسي, وقادة الأجهزة الأمنية وضباط وضباط صف, واستمعت الكتلة إلى آخر التطورات في الحملة الأمنية, التي تقوم بها الأجهزة الأمنية, من اجل بسط سيادة القانون, وحفظ الأمن والأمان والنظام العام.

ومن ثم ألتقت الكتلة بأهالي المخيم, في مركز خدمات المخيم, كما تم زيارة منزل النائب الأسير جمال حويل, ومنها اجتماع الكتلة بإقليم جنين في حركة فتح, وتم اجتماع خاص مع قادة وعناصر حركة فتح.