الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ثوري فتح يريد تعديلا وزاريا ود. فياض يرفض

نشر بتاريخ: 29/05/2008 ( آخر تحديث: 29/05/2008 الساعة: 22:00 )
رام الله - تقرير معا - قبل عدة اشهر حاول رئيس كتلة فتح في البرلمان عزام الاحمد مطالبة الرئيس بادخال تعديل وزاري على حكومة فياض ، الا ان د.سلام فياض رفض ذلك وهذا ما كان .
والمرة عاود عزام الاحمد وامام الصحافيين واكد "ضرورة " ادخال تعديل وزاري / ومرة اخرى نفى او " رفض " سلام فياض ، فماذا ستكون النتيجة ؟
البعض وصف خطوة فتح بالمثل الاسباني (كمن يكسر يد العازف ليلة الحفل) فقد علمت وكالة "معا" ومن اكثر من مصدر مطلع, ان اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح في دورته الـ 25 التي انتهت الاثنين الماضي, قد خلصت للدفع باتجاه تغير حكومي قد يطال حتى رئيس الوزراء د. سلام فياض نفسه اذا رفض ادخال التعديل المطلوب .

وقالت المصادر: ان التوجه الداخلي عند فتح قد حسم نحو التغيير وان الخلاف ينحصر الان على شكل الحكومة القادمة وهل ستكون "تكنوقراط"؟ ام حكومة فصائل منظمة التحرير؟ ام من الاثنتان معا؟

احد أعضاء المجلس الثوري من الضفة الغربية فّضّل عدم ذكر اسمه قال لمراسل "معا" في رام الله: أن لا حقيقة لموضوع اقتصار التبديل على الخارجية والإعلام بل ان الموضوع يصل لأكثر من ذلك . دون أن يفصح أكثر.

عضو مجلس ثوري أخر قال لـ "معا", أن د. رياض المالكي من أفضل وزراء الحكومة الحالية وهو مدافع شرس وأمين على سياسة السلطة وبرامجها ويعمل بجد نحو مؤسسة إنتاجية محترمة. ما يتناقض مع ما قاله الاول !

عضو مجلس ثوري من قطاع غزة قال: "ان التوجه القوي سيكون نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وسيشمل التغيير حتى رئيس الوزراء نفسه.

وعن موعد التغيير تلمح كافة المصادر انه لن يتعدى 15/6/2008 .

وعن موعد المؤتمر السادس قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أبو هزاع شريم, انه سيكون على ما يبدو في شهر تشرين أول أي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وان المساعي حثيثة للانتهاء من كافة الترتيبات , مضيفا ان العمل جاري لتمرير وتعميم كافة البرامج المختلفة التي سيتم طرحها في المؤتمر وخاصة السياسية والتنظيمية على كافة اللجان والكادر لدراستها ووضع الملاحظات التي ستقدم في المؤتمر .

وحول اتهامات البعض للجنة للتحضيرية بشطب بعض الثوابت التاريخية والوطنية في برنامج حركة فتح, نفى ابو هزاع ان تكون لدى فتح إي نية او توجه لتغيير في الثوابت المعروفة والمعهودة لدى فتح (حامية المشروع الوطني الفلسطيني ) والتي لم تهزها كل العواصف والنكسات والمؤامرات بعد اكثر من 43 عام على قيادتها للحالة النضالية ولن نكون مثل البعض الذي انبطح من زوبعة وانقلب على كرسي وتوسل لمعبر وغير اجندته في 43 يوم .على حد قوله .

كما تم تدارس الحلول المطروحة لإنهاء الواقع الأليم في قطاع غزة الناتج عن انقلاب وسيطرة حماس. وتم الاطلاع على أخر المستجدات على صعيد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي .