د.مهنا يجدد دعوته للجنة البرلمانية في البرلمان الأسباني بشطب اسم الجبهة من قائمة المنظمات "الارهابية"

غزة - معا - التقى د.رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في مقر البرلمان الأسباني في العاصمة مدريد، اللجنة البرلمانية الخاصة بالوضع الفلسطيني والتي تمثل كتلة الديمقراطية الاشتراكية، واليسار الموحد، والحزب الوطني.

وطرح خلال اللقاء الأوضاع الفلسطينية الراهنة، والانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والحصار المفروض على قطاع غزة، وتنكر الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح د.مهنا خلال شرحه للجنة، الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض عليه والاجتياحات المتكررة له أن العديد من الجمعيات الأسبانية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة قد تأثرت نتيجة هذه الأوضاع، مشيراً إلى أنها ممنوعة من مزاولة نشاطها وعملها بسبب هذا الحصار.

ووضع د. مهنا اللجنة في صورة الجهود التي تقوم بها الجبهة الشعبية لرأب الصدع الفلسطيني وحالة الانقسام السائدة، متطرقاً إلى المبادرة التي تقدمت بها الجبهة بهذا الشأن بنقاطها الرئيسية.

وجدد مهنا دعوته للجنة من أجل بذل الجهود لشطب اسم الجبهة من قائمة المنظمات "الإرهابية"، باعتبارها حزب تحرري يناضل من أجل تحرير شعبه ووطنه من الاحتلال وهو حق كفلته الشرائع الدولية.

من جهتها، استنكرت اللجنة البرلمانية الاعتداءات الإسرائيلية والجرائم الاسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني شعبنا، داعية إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة فوراً، مؤكدة على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وحقه في الحياة بكرامة بعيداً عن الاحتلال.

كما أكدت اللجنة على أنه من الظلم أن تكون الجبهة في قائمة التنظيمات الإرهابية لافتة إلى أنها حزب مناضل له تاريخ نضالي مشرف يدعو لتحرير وطنه واستعادة أرضه.

وفي هذا السياق، وجهت اللجنة دعوة لوفد قيادي من الجبهة لزيارة أسبانيا قريباً، مجددة دعمها ووقوفها إلى جانبها في مساعيها لإنهاء الخلافات الفلسطينية الداخلية، مشيرة إلى أنها ستتواصل معها من أجل العمل على التخفيف من المعاناة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وإعادة اللحمة الفلسطينية.

وكان الدكتور مهنا قد التقى أيضاً ممثلي عدد من المؤسسات الأهلية والمجتمعية والشبابية ناقش خلالها معهم سبل التعاون المشترك، وسبل دعم الشعب الفلسطيني، وتبادل الوفود الشبابية.

كما أجرت الإذاعة الأسبانية الحكومية لقاءً مع الدكتور مهنا تناول الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية، خاصة الوضع الفلسطيني.