الغداء الاخير - اولمرت طلب لقاء عاجلا مع الرئيس ابو مازن الاثنين القادم
نشر بتاريخ: 30/05/2008 ( آخر تحديث: 30/05/2008 الساعة: 14:51 )
القدس - تقرير معا - أكدت مصادر فلسطينية لوكالة معا ان لقاء قمة سيعقد بين اولمرت والرئيس عباس يوم الاثنين القادم الموافق الثاني من حزيران 2008 .
ووسط قلق فلسطيني شديد مما يحدث على صعيد الاحزاب الاسرائيلية وملف الفساد الذي فتح ضد رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت ، اكدت مصادر اسرائيلية ظهر الجمعة ان لقاء عاجلا سيعقد بين اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية مطلع الاسبوع القادم ( بعد أيام ) لبحث امر المفاوضات السياسية .
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت : ان المسؤولين في مكتب اولمرت سارعوا الى الاتصال بمكتب الرئيس الفلسطيني لطمانته وطلبوا لقاء عاجلا بين اولمرت وابو مازن قبل ان يتوجه اولمرت الى واشنطن .
وياتي هذا اللقاء المزمع بينما تشتد انشوطة الفساد حول عنق اولمرت وهو ما عكس نفسه على الفلسطينيين بشكل واضح ، ورغم محاولة القيادة الفلسطينية عدم اظهار قلقها الا ان هذا لوحده لا يعني عدم وجود القلق .
الرئيس الفلسطيني كان اعتبر الامر شانا داخليا اسرائيليا وقال " سنتعامل مع اية حكومة تعمل من اجل السلام " وهو كلام يستشف منه ان الرئيس ابو مازن لا يستبعد سقوط اولمرت أبدا .
التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة كان اكثر جراة فقال المحلل السياسي ( تشيكو منشيه ) : ان المفاوضات الفلسطينية بين رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني احمد قريع ووزيرة خارجية اسرائيل تسفي ليفني تراوح مكانها دون احراز اي تقدم .
وأضاف منشيه " اولمرت لا يملك الصلاحية الاخلاقية لتوقيع اتفاق صلح مع ابو مازن وليفني لا تملك الصلاحية القانونية لعمل ذلك فيما وزير الجيش ايهود باراك يستعد لمغادرة الحكومة " .
وعلى الصعيد الفلسطيني تبدو حركة فتح منشغلة في مؤتمرها السادس الذي سيقرر استراتيجيتها السياسية وينتخب لجنتها المركزية .
اما باقي الفصائل وعلى رأسها حماس فتستطيب - ولا يلومها احد على ذلك - الاعتقاد بنظرية المؤامرة وان اسرائيل تسقط او تقتل اي زعيم يريد اعادة حقوق الفلسطينيين ولو جزئيا .
ويطيب القول الان " اذا اردنا ان نعرف ماذا سيحدث في تل أبيب فعلينا ان نعرف ماذا يحدث في رام الله " .