المفوضية العامة لفلسطين في فرنسا تواصل احياء الذكرى الستين للنكبة
نشر بتاريخ: 31/05/2008 ( آخر تحديث: 31/05/2008 الساعة: 14:25 )
بيت لحم- معا- تتواصل في فرنسا خلال شهري أيار وحزيران فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة الفلسطينية طوال العام 2008 التي برمجت لها المفوضية العامة لفلسطين في فرنسا بالتعاون مع معهد العالم العربي وبلدية باريس التي تبنت برنامج (فلسطين في فرنسا) ومعهد ثقافات الإسلام ودار الميتالو وغاليري كروس. والهدف هو التأكيد على حيوية الشعب الفلسطيني وقدراته الإبداعية بالرغم من حجم المأساة التي تمثلها النكبة.
فقد دعت بلدية باريس مساء الثلاثاء 3 حزيران إلى تدشين معرض الصور الفوتوغرافية (فلسطين: الحياة بكل بساطة) لتيسير البطنيجي ورولا حلواني على جسر الفنون الأنيق على نهر السين؛ وإلى أمسية موسيقية/ شعرية؛ وإلى حفل استقبال لجميع الحضور في دار البلدية.
فبعد سلسلة الفعاليات الثقافية التي انطلقت منذ مطالع السنة الجارية، والمهرجان الشعبي الكبير الذي نظمته الجمعيات الفرنسية المناصرة لفلسطين في 17/5/2008، ينظم معهد ثقافات الإسلام تحت عنوان فلسطين ثقافة حية مجموعة من الفعاليات الثقافية.
من بين هذه الفعاليات معرض بعنوان (شعب في المنفى) للرسام رشيد قريشي وللخطاط حسن المسعودي وأشعار محمود درويش. وتحت عنوان غزة باريس يقام في المعهد نفسه معرض لرسوم هاني زعرب ونورس شلهوب ومحمد جحا وشادي الزقزوق وحازم حرب. وسيعرض فيه فيلمان وثائقيان لنورما مرقص. بالإضافة لقراءات من كتاب جيل كريمير (أيام هانئة في رام الله).
ويقام في معهد العالم العربي معرض للصور الفوتوغرافية القديمة بعنوان فلسطين تاريخ وتراث وفيه تعرض صور توثق الحياة البشرية قبل النكبة في مدن فلسطينية مثل القدس وحيفا وعكا ويافا وطبريا وصفد. وينظم في مكتبة معهد العالم العربي معرض كتب ودوريات وخرائط تتعرض إلى الحدث الذي غير خريطة الشرق الأوسط بعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين سنة 1948.
وفي 18 يونيو/ حزيران، ستنظم في مكتبة معهد العالم العربي أمسية شعرية/ موسيقية.
وينظم المعهد ثلاث أمسيات ثقافية حول النكبة والذاكرة والهوية الفلسطينيتين، لنور مصالحة ودومينيك فيدال وإما أوبن ودومينيك بوريل، وعرض فيها فيلم ماريز غرغور الوثائقي (الأرض بتتكلم عربي).
وفي دار الميتالو بباريس يعرض تحت عنوان عصير الصبّار ، نظرة أخرى حول فلسطين فلمين وثائقيين لعلاء وديما أبو غوش وصمويل البريك، وخمسة عروض فيديو لجمانا عبود وناهد عوض وشروق حرب وشريف واكد ومهند يعقوبي. وعروض للفنانين محمد أبو سال وجواد المالحي وتينا شروال. بالإضافة إلى عروض موسيقية لفرقة تراب.
وبعد تدشين معرض جسر الفنون في الهواء الطلق، سيحتفل في بلدية باريس بفعاليات (فلسطين في باريس) التي تنظمها بلدية باريس بالتعاون مع المفوضية العامة لفلسطين بفرنسا. إذ ستقام في قاعة الاحتفالات الكبرى بالبلدية أمسية شعرية/ موسيقية يشارك فيها الثلاثي جبران ويوسف حبيش وسليمان القدسي وديما بواب وهيلين دولافو وماري كريستين بارو وعبد اللطيف اللعبي وهاني زعرب، كما ستلقى فيه كلمات رئيس البلدية برتراند دولانوي والمفوضة العامة لفلسطين بفرنسا السفيرة هند خوري.
تهدف الفعاليات المقامة والتي ستقام في فرنسا خلال الخريف القادم إلى تعريف الرأي العام الفرنسي بالشعب الفلسطيني وبمقدار حيويته كشعب وبقدراته على العطاء والإبداع الفني والثقافي بالرغم من المأساة التي تمثلها النكبة، والتعريف بالتالي بقدرته الخارقة على الصمود.