الزعارير: فتح تعتمد المقاومة ومشروع البناء الديمقراطي الشامل هو الآلية الوحيدة التي ستسود مؤسسات الحركة
نشر بتاريخ: 31/05/2008 ( آخر تحديث: 31/05/2008 الساعة: 16:38 )
رام الله- معا- اكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير، ورئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية، اليوم على ان من حق الجميع المفاخرة بالانتماء لحركة فتح وان من واجب حركة فتح ان تتباهى بابنائها وبناتها من الخريجين والخريجات. قائلا "نبعث اليوم مجموعة جديدة من الكادرات الكفؤات المؤهلات للانتماء للاندماج في العمل في المجتمع".
جاء ذلك في حفل تخريج نظمته الشبيبة للخريجات في كلية فلسطين التقنية ودور المعلمين في مدينة رام الله، وتحدث الزعارير في ثلاثة نقاط اساسية ابتدأها من الشبيبة، معلنا إنطلاق عملية التنسيب لعضوية المؤتمر العام وآلية انعقاد المؤتمر العام لمنظمة الشبيبة الفتحاوية، حيث اكد على انه سيعقد في غضون ثلاثة شهور على اقصى تقدير، وسيتم حتى ذلك تجديد قيادة الشبيبة في كافة الفروع في المحافظات وانتخاب قيادة الشبيبة في الضفة.
من جهة ثانية اكد الزعارير على ان حركة فتح لن تحيد عن الثوابت والاهداف الوطنية العليا عبر مواصلة النضال والقتال والكفاح من اجل الحرية والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الارض الحتلة في عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، جنبا الى جنب مع مواصلة مشوار البناء والتنمية التي تقودها حركة فتح لتجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية العتيدة، قائلا" فتح تعتمد منظومة قيمية ترتكز للبناء والمقاومة.
وشدد الزعارير في خطابه على "ان ما حدث في غزة هو انقلاب عسكري مسلح دموي وأحمر، على جميع الأعراف الوطنية وعلى السلطة الشرعية ومؤسساتها الدستورية، بكل ما في الكلمة من معنى، متسائلا" إذا كان ماحدث في غزة ليس إنقلابا، فبماذا يعرف الإنقلاب؟".
وقال الزعارير" "اننا في فتح لن نتزحزح قيد أنملة عن قطرة دم سقطت من شهيد فتحاوي فلا حوار يمكن أن يتم مع استمرار الانقلاب، والتراجع عن الإنقلاب هو الإيذان الفعلي لأي حوار مستقبلي"، مضيفاً بان "ما حدث في قطاع غزة هو كارثة وطنية من الدرجة الاولى والطراز الاول وهي المرحلة الثالثة ما بعد النكبة والنكسة".
واكد الزعارير بان الذي حدث في غزة "هي المرة الاولى التي يتم تصويب البندقية فيها من الفلسطيني الى الفلسطيني بهذه الشكل البغيض والفج والمؤلم والكارثي، وهي المرة الاولى التي يرتفع فيها عدد الشهداء الفلسطينيين بعضهم ببعض عشرة اضعاف الشهداء في عام 2007 على ايدي قوات الاحتلال".
ووجه الزعارير دعوة لجميع الخريجات من القسم الاعلامي في الكلية، بان "يد حركة فتح ممدودة لهن لمساعدتهن ما بعد التخرج، وانه يمكن استيعابهن في المؤسسات الاعلامية التابعة لحركة فتح".
وقال الزعارير في مجمل حديثه الى خريجات الكلية بان حركة فتح لن تتخلى عن ابنائها وبناتها الخريجين والخريجات للالتحاق والمساعدة في الجانب العملي والحياة العملية ما بعد التخرج، مقدما تهنئة حركة فتح وشبيبتها للخريجات وذويهن