نادي الاسير الفلسطيني يحصل على توضيح حول قرار ابعاد الاسيرة نورا الهشلمون
نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 12:53 )
رام الله - معا - بعد ان تناولت وسائل الاعلام مجتمعة ما افادته الاسيرة نورا الهشلمون بقرار المحكمة الاسرائيلية والذي يقضي بابعادها مع ابناءها الى الاردن، قام نادي الاسير الفلسطيني بتكثيف جهوده للكشف عن تفاصيل هذا الخبر، وما توصل اليه نادي الاسير ان جهاز المخابرات الاسرائيلية والنيابة العامة قدمت اقتراحا لابعاد الاسيرة الهشلمون لمدة 3 سنوات حتى كما يدعون (يزول الخطر المفبرك) والمدعى من المخابرات الاسرائيلية.
وجاء هذا الاقتراح لكي يتهرب الجانب الاسرائيلي من تقديم تفسير منطقي لاعتقال امرأة فلسطينية متزوجه ولديها ستة ابناء على الرغم من وجود زوجها المعتقل في السجون الاسرائيلية وهروبا من الهزيمة أمام إرادة أسيرة فضلت الموت على البقاء قيد الأسر التعسفي بلا محاكمة، وقد افادت تحريات نادي الاسير عن هذا الموضوع ان المحكمة الاسرائيلية رأت ان اقتراح الابعاد مناسب ولكنه لن يتم بدون موافقة الاسيرة على ذلك.
وتجدر الاشارة الى ان الأسيرة "نورا محمد شكري الهشلمون" 37 عاما من سكان عقبة تفوح من الخليل هي أم لستة أطفال ( فداء و تحرير و حنين ومحمد وجهاد وسرايا ) والذين يعيشون بلا أب ولا أم عند جدتهم حيث فرق الاحتلال بينها وبين أولادها وزوجها وهي معتقلة منذ 14/ 9/2006 وما زالت تقبع في الاعتقال الإداري، وينتهي التمديد الإداري الثامن لها يوم 11/6/2008، وزوجها "محمد الهشلمون" 38 عاما ومعتقل إداريا بلا محاكمة منذ تاريخ 26/6/2006ويقبع حاليا بسجن رمون الصحراوي.
وقد وجه نادي الاسير الفلسطيني تحياته الى الاسيرة الصامدة في زنازين الاعتقال الاداري نورا الهشلمون، والى كل الاسيرات والاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.