النائب إبراهيم عبد الله يتلقى ردا من المواصلات الاسرائيلية حول المطالبة بفتح معبر اللنبي للاسرائيليين
نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 14:49 )
القدس - معا - أرسلت وزارة المواصلات الاسرائيلية ردها على الرسالة التي كان قد بعث بها رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مطالباً بفتح معبر اللنبي للمسافرين الإسرائيليين، كما هو الحال مع جسر الشيخ حسين.
وفي الرد الخطي للوزارة والموقع من قبل يرون شيلات مستشار الوزير شاؤول موفاز ذكر وبصريح العبارة أن عدم السماح للإسرائيليين من العبور عبر جسر ( اللنبي ) هو طلب أردني بحت.
وأكد مستشار الوزير أن إسرائيل توجهت بطلب إلغاء هذا الحظر إلا أن الأردن رفض ذلك ، الأمر الذي يحول دون مرور المسافرين والبضائع الإسرائيلية من هذا المعبر الذي يمر منه حاليا الفلسطينيون الذي يقطنون في المناطق المحتلة من عام 1967 فقط.
يذكر أن هناك ثلاثة معابر بين إسرائيل والأردن وهي : العقبة ونهر الأردن ( الشيخ حسين) ومعبر ( اللنبي ) ، حيث يسمح للإسرائيليين المرور منها ما عدا معبر اللنبي.
وكان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله قد طالب في رسالته إلى وزير المواصلات بفتح معبر اللنبي للمسافرين الإسرائيليين، شارحا الأسباب لذلك والتي تتلخص بقربه الجغرافي من العاصمة الأردنية عمًان التي تبعد عنه نحو 30 كيلومتر والتي تستغرق مدة السفر إليها نصف ساعة، إضافة إلى أن إجراء كهذا سيخفف حتما الضغط على جسر الشيخ حسين، والأهم من ذلك كله أنه ومن خلال السماح باستعمال المسافرين الإسرائيليين لمعبر اللنبي، فإن ذلك سيسهل كثيرا على المسافرين من منطقة الجنوب والمركز القريبين من المعبر، والذين لن يضطروا إلى قطع المسافات الطويلة في هذه الظروف الصعبة من أقصى الجنوب للوصول إلى المعبر الشمالي.