الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الافرنجي يبحث مع محافظ سلفيت قضايا تنظيمية في اطار عملية الاصلاح داخل حركة فتح

نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 16:01 )
نابلس - معا - استقبل العميد منير العبوشي محافظ سلفيت امس عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والوفد المرافق له وبحضور بلال عزريل امين سر حركة فتح/اقليم سلفيت وابو الحاج قائد المنطقه وكوادر الحركة في المحافظة, تم خلالها بحث وتداول عدة قضايا تنظيمية تهم الحركة في اطار عملية الاصلاح داخل حركة فتح.

استعرض العميد العبوشي وضع حركة فتح في محافظة سلفيت في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على هذه المحافظة وتقطيع اوصالها من خلال الجدار واستهدافها بالاستيطان لتفريغ سكانها منها، كما واستعرض العبوشي الوضع في قطاع غزة وما الت اليه واثرها على الشرعية الفلسطينية وتاثيرها على وضع الحركة في الضفة.

ودعا العبوشي اللجنة المركزية الى استخلاص العبر من هذا الوضع في غزة، لتصويب العمل التنظيمي داخل حركة فتح, وقال :" ان الحركة لم تستنفذ دورها التاريخي في العمل التنظيمي والنضالي في تحقيق الاهداف الوطنية, وضرورة اعتماد مبدا الثواب والعقاب في الحركة".

ورحب بلال عزريل امين سر حركة فتح/ اقليم سلفيت بهذه الزيارة للافرنجي والوفد المرافق لمحافظة سلفيت، مشيرا ان هذا الاجتماع الفتحاوي مهم للغاية ونحن في خضم العملية الديمقراطية والتحضير لانتخابات اقليم سلفيت, داعيا الى استمرار مثل هذه الزيارات التي من شأنها ان تقوي العلاقة وتوثيقها بين القيادة والقاعدة والتي من شانها ان تعمل على تصويب العمل الفتحاوي وتجيب على العديد من الاستفسارات والايضاحات حول الوضع التنظيمي للحركة وانعقاد المؤتمر السادس.

من جهته عبر الافرنجي عن سعادته بهذا اللقاء الفتحاوي الذي من شأنه ان يجيب على العديد من التساؤلات التي تدور في الشارع الفتحاوي حول الوضع التنظيمي للحركة وانعقاد المجلس الثوري وانعقاد المؤتمر السادس, وقال :" ان حالة الترهل والتراجع في الوضع التنظيمي للحركة قد بدا بعد الخروج من بيروت عام 1982 مرورا باتفاقية اوسلو وانخراط رجالات الحركة ودخولهم في السلطة الوطنية الفلسطينية بعد عودتهم من المنافي وبداية الانتفاضة الثانية ورحيل القائد الرمز ابو عمار كلها امور عملت على خلط الاوراق وعملت على تراجع وترهل الحركة", مشيرا الى ضرورة العودة الى السلوكيات والاخلاقيات الفتحاوية وتقدير كل فرد خدم في هذه الحركة للخروج من هذا الوضع المترهل والذهاب البى مؤتمر الحركة السادس على اسس ونظم متفق عليها.

واستمع الافرنجي الى الكثير من التساؤلات والاستيضاحات من الكادر الحركي في المحافظة حيث تم اجمال النقاش والاجابة على هذه التساؤلات.