"الكابينيت الاسرائيلي" يؤجل جلسته المخصصة لبحث التهدئة بحجة عدم نضوج الظروف
نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 18:01 )
بيت لحم -معا- اجل المجلس الامني والسياسي الاسرائيلي المصغر جلسته المقررة اليوم " الاحد " لبحث موضوع التهدئة في غزة لاسبوع اخر وذلك بسبب عدم نضوج الظروف واستكمال الشروط الموجبة لبحث التهدئة وفقا لما قاله وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك .
واضافت صحيفة "هأرتس" الاسرائيلية انه تقرر الاستعاضة عن جلسة اليوم بعقد سلسلة من المشاورات الثلاثية بين رئيس الوزراء اولمرت ووزير الجيش ايهود باراك ووزيرة الخارجية وبحضور رؤساء الاجهزة الامنية الاسرائيلية .
وتجري المشاورات على وقع التوتر الكبير السائد بين اولمرت وباراك الذي اراد ارسال المسنق عاموس غلعاد اليوم الى القاهرة حتى يتفق مع المصريين على الشكل النهائي لشروط التهدئة الامر الذي رفضه اولمرت واشترط الزيارة بعقد جلسة للمجلس المصغر يصوت خلالها الوزراء على موقف اسرائيل من القضية ما يعني واقيعا تأجيل زيارة غلعاد باسبوع اخر على الاقل .
ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية قولها بانه يجب على اسرائيل تحديد موقفها من هذه القضية مثل اي دولة منظمة حتى تستطيع تحمل مسؤولية قرارها وان امر التهدئة قضية اكبر من ان تترك بين يدي عاموس غلعاد وعمر سليمان .
وحسب الصحيفة فان الخلافات في الرأي بين اولمرت وباراك تنبع من اعتقاد الاخير بان التعهدات المصرية كافية وان الشروط الحالية تكفي لعقد اتفاق وقف اطلاق نار فيما يبدي اولمرت تحفظا على هذا المنطق انطلاقا من عدم تعهد حماس بوقف تهريب الاسلحة حيث لم تتلق اسرائيل في هذا الشان سوى تعهد مصري بمعالجة الامر .
وقال مصدر سياسي اسرائيلي كبير يوم امس " السبت " ان الشروط التي تضعها حماس صعبة جدا خاصة وان الحركة لم توافق حتى الان على وقف عمليات تهريب الاسلحة ولم توضح موقفها حتى الان بخصوص امكانية تنازلها عن الشرط المسبق القاضي بفتح المعابر مقابل وقف اطلاق النار .