مسيرة جماهيرية لتشييع المدهون وابو القرع في جباليا والفصائل تؤكد على ان التهدئة اوشكت على النهاية
نشر بتاريخ: 02/11/2005 ( آخر تحديث: 02/11/2005 الساعة: 15:52 )
معا - اكد مشير المصري الناطق الرسمي باسم حماس ان التهدئة تنتهي بانتهاء هذا العام ولكن التزام حماس لا يعني صمتها عن الجرائم الاسرائيلية او تخليها عن المقاومة.
وقال المصري :" ان المقاومة لا تمثل ردود افعال بل هي خط استراتيجي وسنواصلها بكل الوسائل لردع الاحتلال عن جرائمه".
جاءت أقوال المصري خلال مسيرة تشييع جثمان الشهيدين حسن المدهون من قادة كتائب شهداء الاقصى وفوزي ابو القرع القيادي البارز في كتائب القسام والتي شارك فيها الآلاف من أعضاء حماس وفتح في مجموعتين منفصلتين.
وقال احمد حلس عضو مكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح لمراسلنا "ان اعلان التهدئة جاء على اساس ان تكون متوازية من الجانبين اما ان كان العدو يظن ان الفلسطينيين سيقبلون بالقصف والقتل ويلتزمون بالتهدئة فهو مخطئ فالشعب الفلسطيني مستعد لبذل روحه من اجل حريته واستقلاله".
واضاف حلس ان الجولة الاخيرة من الاعتداءات لم تستثني اي فصيل سواء فتح او حماس والجهاد الاسلامي معتبرا ان العدو الاسرائيلي ليس معنيا بالتهدئة او السلام بل هو معني باستمرا مسلسل القتل لاعتقاده ان الشعب الفلسطيني يمكن ان يقبل بالتهدئة دون شروط.