بحضور المالكي وزيد- هيئة التوجيه السياسي تكرم قادة الأجهزة الأمنية والمتقاعدين في جنين
نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 18:58 )
جنين -معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني, حفل تكريم قادة الأجهزة الأمنية والمتقاعدين من القوى الأمنية, وذلك في قاعة بلدية جنين, بحضور وزير الخارجية والإعلام رياض المالكي, وحكمت زيد مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون المحافظات, واللواء مازن عز الدين, المفوض العام للتوجيه السياسي والوطني .
وحضر الاحتفال, كمال أبو الرب مساعد محافظ جنين, والعقيد سليمان عمران قائد منطقة جنين, والعقيد وسيم الجيوسي قائد شرطة المحافظة, وضباط الأجهزة الأمنية, وممثلي المؤسسات المدنية, والفعاليات الشعبية .
وأشار محمد عابد, من المفوضية السياسية, خلال عرافة الحفل, إلى أن حملة "البسمة والأمل", أثبتت كفاءة أبناء الأجهزة الأمنية, ووحدة القرار, والتزامها بالقيادة الشرعية, وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن.
وفي الكلمة الترحيبية, رحب القائم بأعمال رئيس بلدية جنين علي الشاتي, بالحضور, مشيدا بدور المتقاعدين من القوى الأمنية, الذين تركوا الأجهزة الأمنية, وانتقلوا إلى عمل آخر من اجل خدمة القضية الفلسطينية, موجها الشكر الى التوجيه السياسي على اللفتة الكريمة .
بينما أعرب حكمت زيد مستشار الرئيس لشؤون المحافظات, عن سعادته في المشاركة في احتفال تكريم, رجال عملوا ليل نهار من اجل توفير الحماية والأمن للمواطنين.
كما أشار إلى سعادته, في الوقوف أمام المتقاعدين, الذين ناضلوا طوال عمرهم من اجل القضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة وجود قانون للمتقاعدين, سواء في المؤسسات الأمنية أو المدنية, من اجل حفظ حقوقهم في سن التقاعد, ومن اجل تامين مستقبل أبنائهم وعائلاتهم.
واشار إلى أن هناك محاولات من اجل الوصول لتامين شامل, لأبناء الأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية .
ودعا زيد, كافة المتقاعدين, إلى الاستمرار في مسيرتهم السياسية, عبر المنظمات السياسية الفلسطينية, فالكل له الحرية في العمل السياسي, وان لا يتوقفوا بتقاعدهم من الأجهزة الأمنية .
كما أكد, على أن التقاعد حق ومكتسب, من اجل فتح الطريق للشباب في اخذ دورهم في العمل, مشيرا إلى أن التقاعد, لا يعني الابتعاد عن الحياة السياسية, أو الحياة بشكل عام .
وفي كلمة المتقاعدين, ألقاها اللواء أديب الزرعيني, أشار إلى أن هناك إهمال واضح وكبير لفئة المتقاعدين, حيث يشكوا الجميع من ذلك, واكبر دليل هو استثنائهم من أي اجتماع سياسي أو لقاء أو ما شابه ذلك.
بينما كمال ابو الرب في كلمة المحافظ, أشار إلى أن المجتمع ما زال بحاجة إلى المتقاعدين, ويجب الاستفادة من خبرتهم المتواصلة, داعيا المتقاعدين إلى تشكيل لجنة ضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية للمطالبة بحقوقهم .
بدوره أشاد العقيد سليمان عمران, في كلمة قوى الأمن العام, بدور المتقاعدين في كفاحهم ونضالهم على مر السنين, في النضال والثورة الفلسطينية, مؤكدا على انه لا يوجد أي إهمال بالمتقاعدين, لأنه ما زالوا قادة يصنعون المعجزات, داعيهم إلى تذكر اللحظات العصيبة والمريرة التي عاشوها, في لبنان ودمشق وتونس وفي معركة الكرامة, كيف كانوا قادة عاشوا هذه اللحظات العصيبة, فكيف سيتم نسيانهم .
بينما أشار اللواء مازن عز الدين, في كلمة التوجيه السياسي, الى "أن من عاش مراحل الثورة الفلسطينية, لا يمكن أن يكونوا في طاحونة النسيان, فيكفينا فخرا أن الرئيس الشهيد أبو عمار, قد سلمنا جميعا الراية التي نسجت خيوطها من دم الأبطال, والتي هي شرف الانتماء, والتي لها نقول لأجهزتنا الأمنية بلا استثناء, شكرا لكم لأنكم تستعيدون الأمانة وتطهروها, من ذلك العبث الذي حدث عبر المسيرة الفلسطينية".
وذكر أن ك"البنادق المنحرفة في صفوفنا, ليس لها الشرف أن تنضم إلى بنادق الثورة الفلسطينية, التي مثلت عزة الموقف, وكرامة الشعب".
ودعا الأجهزة الأمنية, إلى استعادة الأمن للشعب الفلسطيني, لإعادة الكرة إلى مرمى الاحتلال.
وفي نهاية الحفل, تم توزيع الشهادات التقديرية والدروع على قادة الأجهزة الأمنية, والى المتقاعدين في القوى الأمنية الفلسطينية