رغم استثمار ملايين الدولارات : اسرائيل تواجه صعوبات في انتاج لقاح ضد الجمرة الخبيثه
نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 20:14 )
بيت لحم- معا- رغم ملايين الدولارات التي صرفتها اسرائيل على الابحاث التي اجراها اكثر مراكز البحث الكيماوي سرية " المعهد البيولوجي في نيس تسيونا " بهدف اكتشاف وانتاج لقاح مادة لفريوس الجمرة الخبيثة التي تعتبر الاشد فتكا ضمن انواع الاسلحة الكيماوية الا ان المركز لا زال يواجه مشاكل جديدة في انتجاج اللقاح المطلوب .
وقالت صحيفة" هأرتس" الاسرائيلية بان مدير المركز امر بنقل احد المدراء الكبار من منصبه بعد ان حذر من وجود مشاكل جديدة تواجه العقار المطلوب .
ويعتبر مركز نيس تسيونا وفقا للصحيفة اكثر المواقع الاسرائيلية سرية وحماية حيث يعمل في اروقته 350 موظفا وخبيرا دون ان رقابه خارجية لكون المركز يتبع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي على غرار الموساد واجهزة الامن الاخرى .
وتتهم اوساط اجنبية اسرائيل بتطوير وانتاج اسلحة كيماوية فتاكة داخل المركز المذكور اضافة الى انتاج المضادات واللقاحات التي تحمي الجنود والمدنيين من خطر الاسلحة الكيماوية ما يعطي المركز اهمية قصوى في اسرائيل .