وزارة التربية بغزة تنجز كافة الاستعدادات لانجاح امتحان الثانوية العامة لهذا العام وفي وقته المحدد
نشر بتاريخ: 02/06/2008 ( آخر تحديث: 02/06/2008 الساعة: 11:46 )
غزة - معا - أكد الدكتور محمد الأغا وزير التربية والتعليم في الحكومة المقالة بان كافة الاستعدادات قد أنجزت لإتمام وإنجاح امتحان التوجيهي لهذا العام في وقته المحدد وفي كافة محافظات الوطن.
جاء ذلك خلال افتتاح وزارة التربية والتعليم العالي التابعة للحكومة المقالة فعاليات المهرجان الفني والثقافي المركزي, والذي تنظمه الإدارة العامة للأنشطة تحت عنوان "حتمية العودة" ضمن فعاليات اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة الستين، وذلك في قاعة الكرامة بمدرسة فلسطين بغزة.
وحضر المهرجان د. محمد الأغا وزير التربية والتعليم المقال، ود. باسم نعيم وزير الصحة والشباب والرياضة المقال، ود. محمد عسقول نائب رئيس الجامعة الإسلامية والمرشح لتولي حقيبة التربية والتعليم، ود. محمد أبو شقير وكيل الوزارة المقال، وعدد من مسئولي وموظفي الوزارة ومديرياتها المختلفة.
ورحب د. محمد الأغا بالحضور والضيوف وشكر القائمين على إنجاز وإنجاح فعاليات هذا المهرجان والمعرض الفني الذي يأتي في ختام العام الدراسي والذي يتزامن مع الذكرى الستين للنكبة وتهجير شعبنا عن مدنه وقراه, مؤكدة أن العودة حق حتمي وانه لا يحق لأي كان التنازل عن حق العودة.
كما شدد الأغا على أن الوحدة الوطنية التي هي أساس الثبات الصمود على هذه الأرض التي رواها الشهداء والجرحى بدمائهم وأفنى الأسرى زهرات شبابهم خلف القضبان من اجلها، وقال "إن أهم واجباتنا في وزارة التربية والتعليم هو تعزيز قيم الانتماء وحب الوطن لدى أطفالنا والأجيال القادمة".
من جانبه شكر احمد أبو ندى المشرف على المهرجان أسرة الإدارة العامة للأنشطة وأقسام الأنشطة في المديريات لجهودهم ومشاركتهم من اجل إنجاز هذا المهرجان والمعرض الفني ليظهر بالصورة المشرفة التي ظهر بها، وأضاف لقد واجهنا العديد من الصعوبات والتحديات لإتمام هذا المهرجان الهام، وأول هذه العقبات كانت الحصار الخانق والظالم المفروض على شعبنا في غزة.
أما الناطق باسم اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة فقد شكر وزارة التربية والتعليم والقائمين عليها على استحضار ذكرى النكبة في كافة فعاليتها وأنشطتها لتبقى هذه الذكرى الأليمة حاضرة في أذهان وعقول أطفالنا ولنؤكد لهم بان العود حق حتمي وحق قانوني وحق قراني مقدس لا يمكن التنازل عنه، وأضاف إذا كان للناس وطن يعيشون فيه فنحن الفلسطينيون لنا وطن يعيش فينا.
هذا وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الإنشادية والعروض الفنية من قبل طلبة المدارس والتي لاقت استحسان الجميع وأظهرت إبداعات ومواهب الطلبة.
ومن ثم تم افتتاح المعرض الفني والذي احتوى على العديد من الأعمال الفنية الإبداعية والتراثية التي تعمق قيم الانتماء لفلسطين بكافة مدنها وقراها.
ويستمر المهرجان والمعرض لمدة ثلاثة أيام بحيث يخصص يوم الاثنين للرسم الحر في الساعة العاشرة صباحا بالإضافة إلى أمسية شعرية في السادسة مساء، ويختتم المهرجان يوم الثلاثاء بالفعاليات الختامية في الساعة الخامسة والنصف مساء.