القنصل الكندي: الحواجز التي يفرضها الاحتلال في البلدة القديمة من الخليل عقبة أمام الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 02/06/2008 ( آخر تحديث: 02/06/2008 الساعة: 17:57 )
الخليل - معا - قال ديفيد فايفاش القنصل الكندي لدى السلطة الفلسطينية ، أثناء جولة ميدانية قام بها اليوم في البلدة القديمة من الخليل :" إن الحواجز التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة هي عقبة أمام الفلسطينيين ."
وأكد القنصل الكندي بأن الهدف من زيارته للبلدة القديمة ، يأتي للإطلاع على واقع الحياة في المدينة ، ورافقه في الجولة السيد ديفيد فوكسال مدير برنامج التعاون الكندي .
و شكر ممثل كندا لجنة اعمار الخليل على العمل الذي تقوم به اللجنة لإبقاء البلدة القديمة أكثر حيوية.
والتقى القنصل برئيس لجنة اعمار الخليل الدكتور علي القوا سمي وعضو اللجنة السيد سليمان أبو اسنينه والدكتور خالد القواسمي مدير عام اللجنة والسيد عماد حمدان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية.
الدكتور علي القواسمي أكد على أهمية مثل هذه الزيارة وأطلع الوفد على الواقع السياسي والظروف التي يعيشها أهالي وسكان البلدة القديمة من الخليل ، ذاكراً العديد من الصعوبات والعراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في البلدة التي تحول دون عيش المواطنين بحياة آمنه ومطمئنه ، وتطرق في حديثه إلى أهم الإنجازات والنشاطات والمشاريع التي تقوم بها لجنه الاعمار. منوهاً للأهمية التاريخية للبلدة القديمة من الخليل وآلية الترميم المتبعة في اللجنة والتي تهدف إلى تشجيع صمود المواطنين وتعزيز تواجدهم في البلدة القديمة .
كما تحدث د.خالد القواسمي مدير عام اللجنة مرحبا بالضيف وشاكراً تلبية الدعوة لزيارة مدينة الخليل, ثم وضح له آلية عمل اللجنة والأهمية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي في رفع المعاناة المفروضة على أهالي البلدة القديمة من الخليل.
ثم تحدث حمدان عن الوضع السياسي الذي تعيشه البلدة القديمة وقدم عرضاً حول المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من البلدة القديمة والعمل على توسعة الحي اليهودي فيها .
و تم اصطحاب القنصل والوفد المرافق له في جولة ميدانيه شملت الحرم الإبراهيمي الشريف وأحياء وحارات البلدة القديمة للاطلاع عن كثب على الواقع السياسي التي تعيشه البلدة القديمة من الخليل.
وفي نهاية الجولة أبدى القنصل إعجابه بأداء وانجازات لجنه إعمار الخليل, وأكد على ضرورة واستمرارية تقديم مزيد من الدعم في مشاريع مستقبلية.