نظمته رابطة علماء فلسطين بمخيم جباليا..لقاء إيماني بعنوان كيف نستقبل العيد؟
نشر بتاريخ: 03/11/2005 ( آخر تحديث: 03/11/2005 الساعة: 14:03 )
غزة- معاً- نظمت رابطة علماء فلسطين أمس لقاء إيمانياً بعنوان كيف نودع رمضان ونستقبل العيد في مسجد العودة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد صلاة العصر بحضور كل من الدكتور مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين والدكتور اسماعيل رضوان عضو الرابطة وبمشاركة حشد من أبناء المخيم.
وتحدث د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين بقطاع غزة عن وداع شهر رمضان وكيفية استقبال عيد الفطر المبارك، متناولاً خلال كلمته الحديث عن أهل الجنة وأهل النار مستشهداً بالآية القرآنية " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة " ومنزلتهم ومكانتهم عند الله والنعيم الذي يوهبونه في الجنة من نعم أنعمها الله على عباده المؤمنين في الجنة، وعن عتق الرقاب من النار بالعمل خلال الصيام والتوجه بالعبادات والبكاء وطلب المغفرة من الله بعد ارتكاب الذنوب والمعاصي.
ودعا د. أبو راس الحضور إلى مواصلة علاقتهم مع الله عز وجل وعدم العودة للمعاصي بعد رمضان، لافتاً إلى ضرورة أن يبقى مفعول شهر رمضان بعد انتهائه ولا يتوقف عند نهاية آخر يوم منه، مؤكدا على ضرورة المحافظة على الصلوات الخمس ما بعد رمضان في المساجد.
وأكد د. أبو راس أن شهر رمضان هو شهر الانتصارات، مشيراً إلى أن المسلمين يكونوا أقرب إلى الله عز وجل في رمضان عن غيره من الشهور، موضحاً أنه شهر الانتصارات، واستشهد د. أبو راس في حديثه بالمعركة التي خاضها أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في رمضان الماضي من العام الماضي في الاجتياح الموسع للمخيم والذي قضى فيع قرابة ستون شهيداً.
من جهته ألقى الدكتور اسماعيل رضوان عضو رابطة علماء فلسطين كلمة أكد خلالها على أهمية الاصلاح ذات البين في شهر رمضان المبارك، مشدداً على أهمية الحرص ما بعد رمضان على التمسك بأخلاقيات هذا الشهر الفضيل، معددا تلك الأخلاقيات التي تعلمها الكثيرين من مدرسة الصيام، وشدد د. رضوان على ضرورة الحفاظ على التقوى التي تزود بها الكثيرون خلال شهر رمضان، داعياً الحضور لضرورة التكافل الاجتماعي خلال أيام العيد.