الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد البرلمانيين الاوربيين يعتصم امام بيت الشرق في القدس احتجاجا على استمرار اغلاقه من قبل اسرائيل

نشر بتاريخ: 03/06/2008 ( آخر تحديث: 03/06/2008 الساعة: 18:08 )
القدس -معا- اعتصم امس العشرات من البرلمانيين الاوروبيين امام مدخل بيت
الشرق في القدس، تعبيرا عن رفضهم لقرار اغلاقه من قبل اسرائيل، مطالبين باعادة فتح المقر، وكافة المؤسسات المقدسية التي اغلقتها قوات الاحتلال.

وجرى خلال الاعتصام بحث وضع المؤسسات الفلسطينية في المدينة، وفي مقدمتها بيت الشرق والغرف التجارية، وغيرها من المؤسسات المغلقة .

وسلم النائب سابيلا، نيابة عن نواب القدس، الوفد البرلماني الأوروبي مذكرة استعرض فيها ما تعاني منه المدينة من حصار وإغلاق وإجراءات الاحتلال ضد المواطنين وواقع المؤسسات المغلقة .

وقال المهندس عدنان الحسيني، مستشار الرئيس لشؤون القدس :"إن الوفد اطلع على كل ما يجري في الاراضي الفلسطينية وخاصة في القدس وعبروا عن مدى حاجة الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال عنه ".

واضاف ان الاجتماع امام بيت الشرق له رمزيته الكبيرة خاصة وانهم وعدوا بذل كل الجهود الرامية الى فتح المؤسسات كافة واطلاق سراح النواب الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وقال احمد الرويض رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة :"إن المذكرة التي سلمت الى الوفد البرلماني الأوروبي ذكرت بالرسالة التي وجهها الرئيس الإسرائيلي الى وزير خارجية النرويج والتي تنص على عدم المس بالمؤسسات الفلسطينية في القدس ".

واشار الى الاستدعاءات الاسرائيلية والتحقيق مع الشخصيات المقدسية واتخاذ اجراءات ضدهم.

وطالبت المذكرة بضرورة ان يكون هناك موقف اوروبي واضح اتجاه الأحداث، خاصة وان هناك تقرير للقناصل الأوروربيين في القدس اشار كشف الممارسات التي تقوم بها إسرائيل في القدس ولم يفعل هذا التقرير ولم يأخذ به ".

وقال عبد القادر فيصل الحسيني في كلمته امام الوفد ان الهدف الإسرائيلي
كان من إغلاق بيت الشرق هو عزل القدس وتهميش الوجود الفلسطيني فيها وعزله
عن المجتمع الدولي ولكن هذا الاجتماع على ابواب بيت الشرق دليل واضح على
فشل السياسة الإسرائيلية ، مؤكداً أنه لا معنى لمواصلة إغلاق بيت الشرق والمؤسسات الفلسطينية الأخرى.

وقال احمد هاشم الزغير رئيس الغرفة التجارية في القدس :" ان إغلاق الغرفة
التي تأسست عام 1937 قبل قيام إسرائيل وهي مؤسسة خدماتية اجتماعية
وتجارية ولا تمارس أي عمل سياسي ".

وامام الباب المغلق لبيت الشرق اكدت فيرونيك دي كيسير رئيسة الوفد بالنيابة عن البرلمان الأوروبي على الدعوى الملحة لإنهاء الحصار الجغرافي والسياسي لقطاع غزة، واعادة ربطه مع بقية العالم .

وطالبت بفتح ابواب كافة المؤسسات المقدسية التي اغلقتها السياسة الاسرائيلية.

وفي نهاية الاعتصام اصطحب الرويضي الوفد البرلماني الأوروبي الى فندق الأميركان كولوني حيث عقد الوفد هناك مؤتمرا صحفيا استعرض فيه جولته في الاراضي الفلسطينية واسرائيل.