الأسرى للدراسات: الأسير السعدي شاهد على زيف الديمقراطية الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/06/2008 ( آخر تحديث: 03/06/2008 الساعة: 21:05 )
غزة- معا- ناشد مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والمعنية بشؤون الاسرى بالتدخل لحل قضية الأسير فوزي أحمد السعدي " 45 عاما " من جنين، حيث قدمت للاسير لائحة اتهام حكم بموجبها 30 شهرا، إلا أن إدارة مصلحة السجون وبتدخل من المخابرات وبذريعة الملف السري أبقت على اعتقال السعدي.
وأفادت الأسيرة المحررة رجاء الغول من مركز الأسرى للدراسات بأن الأسير السعدي أب لسبعة أبناء ومعتقل منذ العام 2004، وجرى تحويله للاعتقال الإداري دون محاكمة بعد أن أمضى 30 شهرا، وجددت له المحكمة الاداري لخمس مرات متتالية.
يذكر بأن الأسير الذي يخضع للاعتقال الإداري لا يعرف له حكماً بل يبقى رهينة للملف السرى من المخابرات، ذلك الملف الذي يتذرع به المحققون ويقدمونه لقاضى المحكمة دون إطلاع المعتقل أو محاميه عليه وبموجبه يتم تجديد الاعتقال الإداري للأسير لستة شهور أو ثمانية أو حتى سنة وذلك حسب مزاج القاضي.
وأكد مركز الأسرى للدراسات بأن الاعتقال الادارى يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وطالب المركز الحقوقيين والقانونيين والمؤسسات والجمعيات والمراكز والشخصيات المعنية بقضية الأسرى التدخل فى قضية السعدي وزملائه من الأسرى الاداريين والوقوف لجانبهم حتى الإفراج عنهم .