الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بركة يطالب بلجنة تحقيق محايدة في جريمة اطلاق النار على الطفل الفلسطيني اسماعيل خطيب

نشر بتاريخ: 04/11/2005 ( آخر تحديث: 04/11/2005 الساعة: 23:32 )
بيت لحم- معا- قام النائب محمد بركة، رئيس مجلس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بعد ظهر يوم الجمعة بزيارة الطفل اسماعيل احمد خطيب، في مستشفى رمبام حيث يتلقى العلاج، وهو في حالة ميئوس منها.

وكان جنود الاحتلال قد اطلقوا النار على اسماعيل وهو ابن 11 عاما، حينما كان يلهوا قرب جنين حاملا لعبة بلاستيكية صغيرة على شكل بندقية، فاصابوه في بطنه وسقط فورا، فواصلوا اطلاق النار على رأسه، واصيب باصابات خطرة جدا، ويرقد في مستشفى رمبام للعلاج!.

وزعم جنود الاحتلال بداية انه التبس عليهم الأمر بسبب اللعبة، ولكن حجم الطفل الصغير يؤكد عدم مصداقية الجنود، فزعموا ان الطفل علق في منطقة اطلاق نار، وهذا ايضا زعم كاذب.

والتقى بركة في المستشفى بوالدي الطفل اسماعيل وخاله، وسمع منهم حقائق تفند اكاذيب جنود الاحتلال، وأكد أهل الطفل ان اسماعيل كان يلهو في منطقة بعيدة عن منطقة اطلاق النار، وان الجنود قصدوا قتله باطلاق النار عليه مرتين واصابوا رأسه بعد ان سقط من الرصاصة الأولى التي اصابت بطنه.

وقال بركة:" إن الجريمة واضحة، فالطفل صغير ولا يعقل ان يتخيل احد ان يحمل بندقية حقيقية، فهذه ليست الجريمة الأولى، وجنود الاحتلال اصبحوا متمرسين في قتل الاطفال"، وطالب بركة باقامة لجنة تحقيق محادية، لأن لجان التحقيق التي يقيمها الاحتلال تهدف بالاساس الى اخفاء الحقائق وتشويهها، وابعاد الشبهة عن المجرمين، كما طالب "بتقديم المجرمين الى القضاء لنيل عقاب جدي ورادع لهذه الجرائم الارهابية".