المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يطالب بالإفراج عن الأسيرة زهور حمدان
نشر بتاريخ: 04/06/2008 ( آخر تحديث: 04/06/2008 الساعة: 01:20 )
غزة -معا- طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى سلطات الاحتلال الاسرائيلي بضرورة الإفراج عن الأسيرة المريضة زهور حمدان (47 عاما)، كما ودعا كافة المؤسسات والمراكز والجمعيات الحقوقية التي تعنى بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان إلى الضغط على سلطات الاحتلال بشتى الوسائل من أجل الإفراج عن الأسيرة المريضة.
يذكر أن الأسيرة المذكورة ستمثل أمام المحكمة الاسرائيلية فيما يعرف بمحكمة "شليش"، أي محكمة قضاء ثلثي المدة، حيث دخلت الأسيرة حمدان عامها الخامس في الاعتقال، كما أن الأسيرة المذكورة هي أم لتسعة أطفال وتعاني من آلام شديدة في الأسنان والمفاصل وكذلك ضعف شديد في السمع وضعف في البصر.
وأوضح المركز الفلسطيني في بيان وصل معا نسخة منه أن الأسيرة زهور حمدان تعرضت لسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا أن سلطات الاحتلال منعت الأسيرة حمدان من زيارة طبيب متخصص.
وبين المركز أن سلطات الاحتلال تمنع إحضار طبيبة نساء للأسيرات متخصصة في شؤون النساء، وتكتفي بإحضار طبيب وغير متخصص يشرف بدوره على الوضع الصحي للأسيرات، وقد أكدت أسيرات للمركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أنهن طالبن إدارة السجن مرارا وتكرارا بضرورة توفير طبيبة متخصصة في أمور الولادة وما شابه، لكن سلطات الاحتلال وإدارات السجون رفضت ذلك بشدة.
ونوه المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إلى أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال بلغ قرابة (97) أسيرة، بينهن (20 أسيرة طفلة) ما دون الثامنة عشرة، كما أنه من بين الأسيرات (19 أسيرة أم) لديهن (69 طفلا) يعيش منهم (66 طفلا) خارج السجن، بينما يعيش الأطفال الثلاثة الـ (67 و 68 و 69) داخل السجن مع أمهاتهم وهن الأسيرة الأم فاطمة الزق من حي الشجاعية في مدينة غزة وعمره تقريبا (60 يوما)، وكذلك الأسيرة الأم منال غانم من مخيم طولكرم التي اعتقلت خلال حملها وأنجبت داخل السجن في ظل ظروف صحية صعبة وهي حاليا تمضي وطفلها نور في السجن، وأيضا الأم الأسيرة خولة زيتاوي التي وضعت طفلتها غادة، داخل السجن، ومازالت قيد الاعتقال، مشيرا في هذا الصدد إلى الأسيرة المحررة سمر صبيح التي وضعت مولودها داخل السجن وهي مكبلة اليدين والقدمين ومحرومة من أبسط الحقوق، والأسيرة المحررة ميرفت طه التي وضعت مولودها "وائل"، داخل السجن دون مراعاة لحالة مخاضها آنذاك.
وجدد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى تنديده باستمرار اعتقال الأسيرة المريضة نورا الهشلمون التي تعاني في سجون الاحتلال، موضحا أن قرار إبعاد الهشلمون إنما هو سياسة بربرية وقمعية تمارسها سلطات الاحتلال.