قريع: لاتقدم في المفاوضات واتفاق نهائي هذا العام يحتاج الى "معجزة"
نشر بتاريخ: 04/06/2008 ( آخر تحديث: 04/06/2008 الساعة: 17:53 )
رام الله - معا - استبعد رئيس الطاقم المفاوض احمد قريع ابو علاء امكانية التوصل الى اتفاق سلام نهاية هذا العام, وقال": أن الوصول إلى اتفاق نهائي هذا العام بحاجة إلى معجزة في ظل استمرار الاستيطان".
جاء ذلك خلال اجتماع قريع "مع أمناء سر الاقاليم والمناطق التنظيمية، ورؤساء اللجان في مكتب التعبئة والتنظيم وعدا من كوادر الحركة، في بيت فتح في رام الله،اليوم.
وأكد قريع انه لم يتم احراز اي تقدم ملموس على ارض الواقع فيما يخص قضايا الحل النهائي، القدس واللاجئين والاستيطان و الارض والحدود وجميع قضايا الحل النهائي، بالرغم من تشكيل عدد من اللجان لبحث كل قضية بشكل منفصل.
وطالب قريع بالمضي قدماً في معالجة حالة الانقسام الداخلي، والبدء بحوار وطني، لافتاً الى ان حالة الانقسام الداخلية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني ليست في مصلحة احد.
وقال قريع بأن موقف حركة فتح من قضية الانقسام واضح وجلي، ويجب تطبيق ما تم الاتفاق عليه في صنعاء، مطالبا بضرورة الاتفاق على انتخابات رئاسية وتشريعية.
ولفت قريع إلى وجود تحركات ايجابية على طريق إنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية الداخلية ليست معقدة مقارنة بالقضية اللبنانية التي توصلت إلى حل بدعم عربي، مشيرا إلى أن التوافق على الحكومة هو الأساس في التوافق على باقي القضايا.
وفيما يخص العملية الديمقراطية داخل حركة فتح وانتخابات الاقاليم واستكمال الاقاليم المتبقية، عبر قريع عن ارتياحه بسير العملية الديمقراطية داخل حركة فتح، مشددا على أن المطلوب هو الوصول إلى مؤتمر عام يوحد الحركة .
واعلن ان الاشهر الثلاثة القادمة ستكون بمثابة موعد محدد لعقد مؤتمر الحركة السادس.
من جهته اكد رفيق النتشة رئيس المحكمة الحركية لحركة فتح على ان حركة فتح هي الحركة التاريخية للشعب الفلسطيني، مشدداً على ان الحوار مع حركة حماس لن يتم الا اذا عادت حماس للشرعية ورجوعها عن الانقلاب لانه لا يمكن ان يبقى الانقلاب الاسود في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وطالب النتشة الكادر الفتحاوي بالالتفات الى جميع الكادر التنظيمي لا سيما الخلية والقاعدة منها لانها تمثل قاعدة البيت الفتحاوي.
من جهة اخرى اكد الحاضرون على دعمهم وثقتهم بالكادر التنظيمي، لا سيما في الاقاليم المنتخبة وشددوا على وضع الية مناسبة ورؤية من اجل عقد المؤتمر السادس.