الاحصاء الفلسطيني يستعرض اوضاع الاراضي الفلسطينية في ذكرى نكسة 67
نشر بتاريخ: 05/06/2008 ( آخر تحديث: 05/06/2008 الساعة: 13:15 )
رام الله - معا - استعرض د. لؤي شبانه، رئيس الإحصاء الفلسطيني أوضاع وظروف وواقع الشعب الفلسطيني في الذكرى 41 على نكسة حزيران 1967 والتي نتج عنها احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الخميس الموافق 05/06/2008 في المقر الرئيسي للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بمدينة البيره، حضره ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بمختلف أنواعها والصحفيين.
وقد ركز د. شبانة في المؤتمر الصحفي على أهم الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وذلك على النحو التالي:
1. الانتهاكات ضد الأرض
-------------------------
1-1 مصادرة الأراضي
1.إثر حرب عام 1948، سيطرت إسرائيل على 17,878 كم2 أي نحو 68% من مساحة فلسطين التاريخية، ومع انتهاء حرب حزيران 1967 تكون إسرائيل قد وضعت يدها على حوالي 78% من مساحة فلسطين التاريخية، (هذا إضافة الى احتلال الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبالغ مساحتها حوالي 6,020 كم2).
2.تقدر نسبة الأراضي المصادرة أو التي وضع الاحتلال يده عليها بعيدا عن تصرف الفلسطينيين من إجمالي مساحة القدس الشرقية حوالي 85%.
1-2 المستعمرات:
------------------
1.مع نهاية عام 2007، هناك 144 مستعمرة في الضفة الغربية تحتل مناطقها المبنية ما نسبته 3.3% من مساحة الضفة الغربية ولا تشمل هذه النسبة مساحة المناطق المحيطة بالمستعمرات والمواقع العسكرية والطرق الالتفافية وغيرها.
2.يعيش في هذه المستعمرات نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي، 55% منهم يسكنون في محافظة القدس.
3.لا زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر سيطرة كاملة "أمنية ومدنية" على ما نسبته 61% من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
4. رغم انسحاب إسرائيل أحادي الجانب من مستوطنات قطاع غزة، إلا أنها ما زالت تسيطر على الأراضي الواقعة في "الشريط الحدودي" حيث قامت بتحويلها إلى مناطق عسكرية.
1-3 الزراعة:
------------
1. بلغ أعداد أشجار البستنة المدمرة منذ بدء انتفاضة الأقصى 2000 وحتى نهاية 2007 حوالي 1.6 مليون شجرة. وبلغت مساحة الدفيئات المجرفة حوالي 2,851 دونم. وبلغت مساحة الخضار المكشوفة المجرفة حوالي 13,147 دونم، ومساحة المحاصيل الحقلية المجرفة حوالي 14,076 دونم.
2. بلغ عدد الحيوانات المتضررة أكثر من 15 ألف راس من الأغنام والماعز و 1,350 راس من الأبقار ومليون وثلاثمائة ألف طير من الدواجن, بالإضافة إلى إتلاف أكثر من 18 ألف خلية نحل.
3. تم هدم 455 بئراً ارتوازياً مع معداتها, وتجريف حوالي 38 ألف دونم من الأراضي المروية، وتدمير أكثر من مليون متر من خطوط المياه الرئيسية، وهدم أكثر من 1800 بركة وخزان مياه، وهدم 930 مخزن زراعي و 1,862 حظيرة وبركس.
1-4 جدار الضم والتوسع يلتهم نحو 15% من مساحة الضفة الغربية:
-----------------------------------------------------------------------
1. يبلغ طول الجدار الغربي حوالي 770 كم، حيث تم بناء ما يقارب 406 كم منه أي 52.7% من المسار الكامل للجدار، وجاري العمل على بناء 42 كم. ويقدر مخطط طول الجدار الشرقي الذي يمتد من الشمال نحو الجنوب بحوالي 200 كم.
2. يعزل الجدار الغربي ما مساحته 733 كم2 من الضفة الغربية، كما ستعزل السلطات الإسرائيلية من خلال الجدار الشرقي منطقة الأغوار والتي تعتبر مصدر سلة فلسطين الغذائية.
3. خلال الفترة ما بين 2003-2006، تضرر نتيجة بناء الجدار في الضفة الغربية 180 تجمعا سكانيا حتى شهر أيار 2008، علماً أن أعمال البناء اكتملت في الغالبية العظمى منها مثل التجمعات الواقعة في شمال الضفة الغربية، ومحافظة القدس، ولا زال العمل جاريا في محافظات رام الله والبيرة والخليل.
4. يصل طول مقطع الجدار في محافظة القدس إلى حوالي 168 كم، منها 5 كم تسير على الخط الأخضر والبقية مبنية داخل عمق الضفة الغربية، وقد تسارعت أعمال بناء الجدار في القدس عامي 2006 و2007 بشكل كبير، حيث بلغ عدد التجمعات من محافظة القدس والتي يمر الجدار من خلالها 27 تجمعا ويسكن بها ما لا يقل عن 30 ألف نسمة.
2. انتهاكات ضد حقوق الإنسان
---------------------------------
2-1 انتهاكات ضد الحق في الحياة: إسرائيل قتلت اكثر من 7000 وجرحت أكثر من 160 ألف منذ 1987
1. بلغ عدد شهداء الانتفاضة الأولى خلال الفترة (1987- 1993) حوالي 1,540 شهيد، وبلغ عدد الجرحى نحو 130,000 فلسطيني، كما اعتقل حوالي 116,000 فرد فلسطيني لفترات مختلفة.
2. بلغ عدد شهداء انتفاضة الأقصى 5,438 شهيداً، وبلغ عدد الجرحى 32,744 جريحاً.
3. بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة الذين تم توثيق استشهادهم داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 ما يزيد عن 200 معتقلاً، حيث ارتقى نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال ما يقارب من 120 أسيراً الغالبية منهم خلال انتفاضة الأقصى.
2-2 انتهاكات ضد حق الحرية: إسرائيل اعتقلت أكثر من 20% من المقيمين في الأراضي الفلسطينية
1. خلال انتفاضة الأقصى لوحدها، اعتقلت إسرائيل ما لا يقل عن 60 ألف مواطن وأن ما يزيد عن 11 ألف معتقل لا زالوا خلف القضبان بينهم 98 أسيرة و355 طفل ومئات المرضى.
2. هناك 352 معتقلاً، ما قبل اتفاقيات أوسلو بينهم 268 معتقل مضى على اعتقالهم أكثر من 15 عاما، بالإضافة الى العشرات من المعتقلين العرب ومعدل فترة الاعتقال ما تزال في ارتفاع مضطرد.
3. منذ حرب حزيران 1967 ولغاية تاريخه، قامت السلطات الإسرائيلية باعتقال أكثر من 800 ألف مواطن ومواطنة، (حوالي 20% من إجمالي عدد المواطنين المقيمين في الأراضي الفلسطينية) وهي أكبر نسبة في العالم، بالإضافة إلى عشرات الآلاف ممن اعتقلوا واحتجزوا لفترات قصيرة، ومن ثم أطلق سراحهم، والآلاف من المواطنين العرب والفلسطينيين من المناطق التي احتلت عام 1948.
2-3 انتهاك الحق في التنقل بحرية:
------------------------------------
1. بعيد حرب حزيران 1967 توالت القرارات العسكرية الإسرائيلية الخاصة بتحديد مفهوم الإغلاق الشامل على الأراضي الفلسطينية وتقييد حركة السكان حيث اصدر الضباط العسكريون في الضفة الغربية وقطاع غزة أوامراً بتعريف هذه المناطق كمناطق عسكرية مغلقة.
2. بدءاً بالعام 1993 تم عزل القدس الشرقية تماماً عن باقي مناطق الضفة الغربية وإصدار قوانين وتشريعات تمنع كافة الفلسطينيين من دخولها باستثناء المقدسيين المقيمين فيها ومن يحصل على تصاريح خاصة (رغم صعوبة استصدارها).
3. أدت سياسة الإغلاق الإسرائيلية إلى تقسيم الأراضي المحتلة إلى ثلاثة أقسام التي أصبح التنقل بينها منوط بالحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية: قطاع غزة، الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما فرضت قيود على الحركة والتنقل داخل الضفة الغربية بسبب منع الدخول إلى القدس التي تمر من خلالها الطريق الرئيسية بين جنوبي الضفة وشمالها.
4. مع اندلاع انتفاضة الأقصى، فُرض مرة أخرى إغلاقاً تاماً على الأراضي المحتلة وحُظر تنقل الفلسطينيين بصورة شبه تامة ولمدة عدة أشهر بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وبين الضفة الغربية وقطاع غزة. بعد ذلك، بدأت إسرائيل تتيح لعدد محدود من العمال من الأراضي الفلسطينية بالعودة إلى أعمالهم في إسرائيل، وكذلك أتاحت، لكن من خلال تقييدات صارمة، الدخول لأغراض طبية، تجارية وغيرها. وما يزال هذا الوضع ساريا حتى اليوم. وأيضا عشية الأعياد الإسرائيلية يتم فرض الإغلاق التام على الأراضي المحتلة وتُلغى تصاريح الدخول.
5. قدر عدد أيام الإغلاق الشامل في الأراضي الفلسطينية في العام 2006 بنحو 78 يوما، وفرض حظر التجول في عام 2005 على الأراضي الفلسطينية لفترة 132 يوماً.
2-4 انتهاكات ضد حق السكن:
-------------------------------
1. قامت إسرائيل بهدم أكثر من 8500 مسكنا في مدينة القدس المحتلة منذ احتلالها للقدس في العام 1967، حيث تم هدم حي المغاربة بعد أيام قليلة من احتلال المدينة (في الحادي عشر من حزيران عام 1967) بما فيه من بيوت ومدارس ومساجد ومنشآت بلغ عددها 135 مبنى، علاوة على تدمير المباني الواقعة في محيط الحرم وعددها حوالي 200 بناء وبيت.
2. هدم ثلاث قرى في محافظة القدس عام 1967 هي قرى اللطرون «عمواس ويالو وبيت نوبا» الواقعة شمال غرب المدينة والتي يزيد عدد أبنيتها وبيوتها على 5000 مسكن في ذلك الحين.
3. بلغ عدد المباني المتضررة في الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى حتى تاريخ 30/4/2007 بسبب الإجراءات الإسرائيلية حوالي 77,433 مبنى، منها 69,330 مبنى تضرر بشكل جزئي، و8,103 مبنى هدمت أو تضررت بشكل كبير.
4. أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرابة خمسة آلاف أمر هدم لمنازل فلسطينية في المنطقة المصنفة كمناطق (ج) في الضفة الغربية ذات السيطرة الإسرائيلية الكاملة، في الفترة ما بين عام 2000 وعام 2008.
5. في الفترة ما بين عام 2000 وعام 2008، قامت السلطات الإسرائيلية برفض اكثر من 94% من طلبات تصاريح البناء في المناطق المصنفة (ج)، كما تم خلال هذه الفترة هدم اكثر من 1600 منشأة اقتصادية.
6. يوجد 3 آلاف مبنى يملكها الفلسطينيون في الضفة الغربية تواجه أوامر هدم، ويوجد على الأقل 10 تجمعات سكانية صغيرة في الضفة الغربية تواجه خطر التشريد التام بسبب العدد الكبير من أوامر الهدم.
7. تشير المعطيات الإحصائية إلى أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2008 هدمت السلطات الإسرائيلية 124 مبنى، وهو ما يزيد على مجموع عمليات الهدم التي نفذت في عام 2007، والتي بلغت 107 عمليات هدم و61 مبنى تم هدمها كانت مأهولة بالسكان مما أدى إلى تشريد 435 فلسطينياً من بينهم 135 طفلاً.
8. إن البيانات عن مصادرة وإلغاء بطاقات الهوية المقدسية لا زالت تستند بشكل أساسي على ما يتم الإعلان عنه رسميا من خلال وزارة الداخلية الإسرائيلية، والتي تشير إلى مصادرة 8,269 بطاقة في الفترة ما بين 1967-2006، وهذا الرقم يمثل هويات أرباب الأسر، وهذا يعني سحب هوية الأفراد المسجلين ضمن هوية رب الأسرة بشكل تلقائي، وعليه فان عدد الأفراد الذين تم سحب هوياتهم أعلى من هذا الرقم بكثير.
3. انتهاكات ضد حقوق الفلسطينيين في المصادر الطبيعية
-----------------------------------------------------------
3-1 المياه
1. تستهلك الأراضي الفلسطينية ما مجموعه 270 مليون متر مكعب سنويا من المياه، بواقع 150 مليون متر مكعب للضفة الغربية و120 مليون متر مكعب لقطاع غزة، في حين تحتاج الأراضي الفلسطينية فعلياً إلى 400 مليون متر مكعب، بواقع عجز مائي يصل 130 مليون متر مكعب.
2. في الوقت التي يستهلك فيه الفلسطيني ما بين 30 إلى 50 لتر مياه يومياً، يستهلك الفرد الإسرائيلي 150 لتر يومياً ويتضاعف إلى 300 لتر يوميا في بعض التجمعات والمستوطنات الإسرائيلية.
3. قامت إسرائيل بعزل 26 بئراً من المياه خلف جدار الصم والتوسع التي كانت محافظات طولكرم وقلقيلية تعتمد عليها بشكل كامل بمعدل إنتاج 7 مليون متر مكعب.
4. بناء على اتفاقية أوسلو، من المفترض زيادة نسبة المياه للفلسطينيين سنويا إلى 70 أو 80 مليون متر مكعب من الحوض الشرقي والشمالي الشرقي والحوض الغربي، والمياه السطحية من نهر الأردن، إلا أن إسرائيل لم تسمح ومنذ 12 عاما إلا باستخدام مياه من الحوض الشمالي الشرقي، والذي يتطلب الحفر فيه الوصول إلى مستويات 600- 1000 متر تؤدي أحيانا للحصول على مياه مالحة تحتاج للتحلية.
4. انتهاك ضد الحق في العيش بكرامة
---------------------------------------
4-1 الفقر: لا زال الفلسطينيون يعانون الفقر بعد 41 عاماً على النكسة
أشارت مؤشرات الفقر بين الأسر الفلسطينية خلال العام 2007 إلى أن 58.3% من الأسر الفلسطينية يقل دخلها الشهري عن خط الفقر الوطني، (بواقع 46.5% في الضفة الغربية و79.3% في قطاع غزة).
4-2 العمل: معدلات بطالة مرتفعة ومشاركة متدنية في النشاط الاقتصادي
بلغت نسبة القوى العاملة المشاركة في الأراضي الفلسطينية 40.6% خلال الربع الأول 2008، بواقع 42.3% في الضفة الغربية و37.5% في قطاع غزة. أما فيما يتعلق بالبطالة فقد بلغت نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية 22.6%، بواقع 19.0% في الضفة الغربية مقابل 29.8% في قطاع غزة.
4-3 انتهاكات ضد الحق في التعليم
------------------------------------
تشير البيانات الصادرة عن مؤسسة الحق إلى أن عدد المدارس والجامعات التي تم إغلاقها بأوامر عسكرية حتى 22/05/2006، بلغ 12 مدرسة وجامعة، في حين تم تعطيل الدراسة جراء العدوان الإسرائيلي في 1,125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي، وبلغ عدد المؤسسات التربوية التي تعرضت للقصف 359 مدرسة ومديرية ومكتب تربية وتعليم وجامعة، وحولت 43 مدرسة إلى ثكنات عسكرية، ووصل عدد الطلاب الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 845 طالباً من طلبة المدارس والكليات. ووصل عدد الطلبة والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال إلى 4,780 طالباً وطالبة وموظفاً.
5. انتهاكات أخرى
------------------
كُشف النقاب في السنوات الأخيرة عن أربع مقابر للشهداء، معظمها داخل أراضي عام 1948، (حسب التسمية الإسرائيلية) هي:
1. مقبرة الأرقام المجاورة لجسر " بنات يعقوب "، التي تقع في منطقة عسكرية عند ملتقى حدود فلسطين ولبنان وسوريا، تضم رفات مئات الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين الذين استشهدوا في حرب 1982 وما بعد ذلك وفيها قرابة خمسمائة قبر، وليس فيها ما يدل على هويات ساكنيها سوى لوحات معدنية تحمل أرقاماً أكلها الصدأ، وتناثرت على الجوانب قبور لا فواصل بينها.
2. مقبرة بير المكسور الواقعة في منطقة عسكرية مغلقة بين أريحا وجسر دامية في غور الأردن بجوار قرية فصايل، خلف الأسلاك الأمنية المكهربة، وتحمل هذه القبور أرقام من" 5003 -5107 " ولا يعرف إن كانت هذه الأرقام تسلسلية لقبور في مقابر أخرى أم أنها كما تدعي إسرائيل مجرد إشارات ورموز إدارية لا تعكس العدد الحقيقي للجثث المحتجزة في مقابر الأرقام
3. مقبرة "ريفيديم" في غور الأردن بجوار قرية الجفتلك، وتعرف قبورهم عن طريق اللوحات الخاصة والتي تحمل رقماً لكل قبر ومثبتة داخل الرمال.
4. مقبرة " شحيطة" في قرية وادي الحمام شمال طبريا وبالتحديد في سفح الجبل الذي شهد معركة حطين.
ولكن رغم ذلك الفلسطينيون باقون، فمنذ نكسة حزيران 1967، تضاعف عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 4 مرات
1. بعيد حرب العام 1967، بلغ عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 1.05 مليون منهم 654.5 ألف في الضفة الغربية و380.1 ألف في قطاع غزة.
2. مع الإشارة إلى تهجير ما يزيد عن 400 ألف من السكان خارج فلسطين، منهم حوالي 266,092 يهجروا لأول مرة (ما أطلق عليهم نازحو 1967) والباقون هم لاجئون منذ عام 1948 في الضفة الغربية وقطاع غزة لينضموا بذلك إلى ما يربو على 800 ألف لاجيء هجروا في العام 1948.
3. يقدر عدد الفلسطينيين في العالم منتصف عام 2008 بحوالي 10.5 مليون نسمة. منهم حوالي 3.9 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا يشير إلى أن عدد السكان الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية قد تضاعف حوالي 4 مرات في الذكرى الحادية والأربعين لنكسة حزيران 1967.