شبكة المنظمات الأهلية تثمن دعوة الرئيس الى العودة الى الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 05/06/2008 ( آخر تحديث: 05/06/2008 الساعة: 17:17 )
غزة- معا- استقبلت شبكة المنظمات الاهلية خطاب الرئيس محمود عباس بارتياح بالغ، بما تضمنه من الدعوة الى إعادة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لإنهاء حالة الانقسام، على قاعدة المبادرة اليمنية التي قبلت بها مختلف الاطراف، من اجل البدء في حوار وطني شامل لإعادة بناء وحدة الشعب الفلسطيني وانهاء حالة التشتت والانقسام، ومن اجل وحدة النظام السياسي الفلسطيني بين شقي الوطن.
وثمنت شبكة المنظمات الأهلية في بيان وصل لوكالة "معا" ما تضمنته الدعوة من الحفاظ على أسس الحياة الديموقراطية في المناطق الفلسطينية، وتؤكد على ما جاء في الخطاب من ضرورة إجراء الانتخابات في مواعيدها، والحفاظ على دوريتها، سواء كان ذلك للمؤسسة التشريعية او الرئاسية.
وأشارت الشبكة إلى أن أي حوار يجب أن يؤكد على أهمية الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية واحترام الحريات في بنية النظام السياسي مثل الحق بالرأي والتعبير والتجمع السلمي وضمان مكانة واستقلالية عمل المنظمات المجتمع المدني وتحريم مبدأ الاعتقال السياسي.
كما أكدت على ضرورة الاستفادة من التجربة السابقة وذلك عبر تحريم استخدام العنف كوسيلة لحل الخلافات الداخلية وتشدد على أن تكون قاعدة الحوار الوطني وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة.
ورأت الشبكة في ردود فعل الايجابية المرحبة بدعوة الرئيس محمود عباس من قبل حركة حماس وباقي القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية مؤشرات هامة توفر الأجواء الايجابية للشروع الفوري في الحوار الوطني الشامل لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وشددت الشبكة على أن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة أراضيه ومؤسساته ونظامه السياسي هي الضمانة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في وجه مخططات الاحتلال واستيطانه وممارساته "القمعية" وصولاً إلى التحرر والاستقلال التام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتتنفيذ قرارات الشرعية الدولية كافة.