رجالات محافظة الخليل والمؤسسات الرسمية و الأهلية تحمل عائلتين متنازعتين المسؤولية عن حياة الابرياء
نشر بتاريخ: 05/06/2008 ( آخر تحديث: 05/06/2008 الساعة: 17:36 )
الخليل - معا- على ضوء تجدد الاقتتال و اندلاع أعمال العنف المسلح التي وقعت بين عائلتين في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل و على اثر تصاعد وتيرة هذه الاشتباكات التي تجددت صباح اليوم و التي راح ضحيتها حتى هذه اللحظة 3 قتلى و عشرات الجرحى إضافة إلى حرق العديد من المنازل و المصالح الخاصة و تضرر الممتلكات الخاصة و العامة و عدم سماح قوات الاحتلال الإسرائيلي للأجهزة الأمنية بالتدخل لفض الاشتباكات و ضبط الأمن .
أعلن وجهاء محافظة الخليل والمؤسسات الأهلية و الرسمية و المؤسسات الحقوقية شجبها و استنكارها لما تقوم به عائلتين متنازعتين، بتهديد السلم الأهلي و قتل الأبرياء و ترويع الأطفال و النساء و الشيوخ و تهديد حياة المواطنين الصامدين في هذه المنطقة التي تتعرض لأبشع أنواع التهجير و القمع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، "لذا فأننا نحمل العائلتين المذكورتين المسؤولية الكاملة و ندعوهم إلى وقف الاقتتال الدائر فورا و عدم الاستهتار بأرواح المدنيين العزل و تفويت الفرصة على الاحتلال و أعوانه ، كما و أننا نحذر من مقاطعة رسمية و شعبية للعائلتين في حال لم تعد إلى رشدهما ."
وأضاف الوجهاء في بيان لهم وصل " معا " نسخة منه ، اننا سنقوم و بالتعاون مع عائلات محافظة الخليل بالتجمهر و التظاهر في المنطقة الجنوبية و الوقوف وقفة رجل واحد لوقف الاشتباكات المسلحة مشددين على ان اي مساس بهذه التجمعات يحمل الطرفين المسؤولية كاملة .
من جانبها دعت النائب في المجلس التشريعي سمير ة الحلايقة الرئيس محمود عباس من خلال كتاب رسمي أبرقته إليه التدخل شخصياً في حل النزاع العائلي المستمر ، الأمر الذي أدى إلى استياء كبير لدى جميع أهل المنطقة الجنوبية خاصة بعد مقتل الطفل صفوت ناجح السلايمة .
واستنكرت النائب الحلايقة استمرار هذا الاقتتال ، و عبر بعض المواطنين الذين قدموا ليشتكوا إليها من أن الوضع أصبح غاية في السوء،كما وأفادوا أن أناساً كثيرون أصبحوا غير قادرين على الاستمرار بالعيش في تلك المنطقة التي لا تشبه إلا ساحة حرب .
وطالبت الحلايقة كافة الجهات المعنية والمسؤولة العمل بجدية لوقف هذا الاقتتال من أجل نزع فتيل الفتنة ، وأشارت الحلايقة إلى أنه هناك خطورة حقيقية على حياة وأمن المواطنين في تلك المنطقة وناشدت كافة المؤسسات والأطر ووجها العشائر أن يتدخلوا من أجل الحفاظ على حياة المواطنين ووضع حد لسفك الدماء .