الشرطة المقالة تعقد لقاء" مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة

غزة-معا-عقد وفد من الشرطة المقالة ورشة عمل مع وفد من مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة ودار خلال الورشة العديد من النقاشات حول أداء وتدريبات الشرطة واستمر اللقاء أكثر من أربعة ساعات.

وضم وفد مركز جنيف كلا من السيد رولاند فريدريك والسيد نيولا , أما وفد الشرطة الفلسطينية فضم المقدم محمد عاشور والمقدم عبد الباسط المصري والمقدم حاتم صيام والرائد خليل حجو والرائد عطية منصور والنقيب فارس العشي والنقيب إياد الحوراني.

وفي بداية اللقاء تحدث السيد لولاند عن المشروعات التي يقوم بها مركز جنيف وتطوير الإطار القانوني وعن المركز مع البرلمانات العالمية كما ركز على عملية تدريب كادر الشرطة الفلسطينية كذلك عن مدى إخضاع الأجهزة الأمنية للمسائلة القانونية و تطوير القوانين في القطاع الأمني ودور الشرطة وعلاقتها بالمجتمع.

وبدوره تحدث السيد بيار والذي كان يعمل رئيس البوليس ومنسق لمدراء البوليس سابقا في فرنسا ويعمل الآن مستشارا في مركز جنيف لشؤون الشرطة عن تجربته العملية في الشرطة وركز في حديثة على كيفية إدارة الشرطة المجتمعية وما هي أهداف هذه الإدارة وأعمالها وكذلك تحدث حول المركزية واللامركزية ومدى تأثيرها وإيجابياتها وسلبياتها في العمل الشرطي كذلك حول إدارة اتخاذ القرار .

وتطرق في حديثة إلى المخدرات والجرائم المنظمة وكيفية منع الجرائم قبل وقوعها من خلال العلاقة الوثيقة مع المجتمع كذلك تحدث عن أسباب ارتكاب الجرائم وبرامج البوليس حول الأطفال والمشاكل الموجودة حول القانون وتحدث عن التجربة البريطانية والتجربة البلغارية وكيفية تعاون البوليس مع جهات مدنية أخرى .

ومن جانبه تحدث المقدم عبد الباسط حول أداء الشرطة الفلسطينية وقارن بين نسبة الجريمة في الشرطة السابقة والشرطة الحالية في قطاع غزة .

وفي نفس السياق تحدث المقدم محمد عاشور عن دور المعمل الجنائي ومدى فعاليته في الكشف عن الجرائم وملابسات الجريمة , وفي حديثة حول الإطار القانوني لعمل الشرطة اليوم أكد النقيب إياد الحوراني على مدى العلاقة بين الشرطة والنيابة العامة في إحالة القضايا لجهة الاختصاص حسب الأصل بما أن النيابة هي صاحبة الدعوى العمومية.

وتم خلال الورشة تحديد الاختصاصات المعرفية لرجل الشرطة من الناحية القانونية كدورات في الإجراءات الجنائية - مكافحة الجرائم المنظمة وجرائم الانترنت والمخدرات .

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على عقد لقاء أخر بعد شهر من تاريخ اللقاء وان يكون هناك دورات مميزة ومفيدة لرجل الشرطة وتم توزيع بعض البروشورات التي أعدها مركز جنيف المتعلقة بالمجال القانوني والأمني والعسكري وإمكانية عقد دورات خارجية في مركز جنيف في سويسرا حال تحسن الأوضاع السياسية للارتقاء بالكادر الشرطي الفلسطيني.