النائب أبو حلبية : تهويد مدينة القدس هو الهدف الاستراتيجي للاحتلال الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 06/06/2008 ( آخر تحديث: 06/06/2008 الساعة: 14:20 )
غزة - معا - اعتبر النائب د.احمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي، أن مدينة القدس تمر بمرحلة تعتبر الأصعب في تاريخها بسبب ممارسات الاحتلال التي تستمد كل ما هو مقدس، وتعمل على تهجير سكانها الاصليين منها وتغيير معالم المدينة.
وقال أبو حلبية في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، :" تمر في هذه الأيام الذكرى الأليمة لاحتلال مدينة القدس، حيث تمر بأوضاع إنسانية صعبة وتوسع كبير للمستوطنات الاسرائيلية على حساب المواطنين والأماكن المقدسة في المدينة".
وأشار أبو حلبية خلال كلمة له أمام المجلس التشريعي أن تهويد مدينة القدس هو الهدف الاستراتيجي للاحتلال الاسرائيلي خلال هذه الفترة والتي تتم من خلال عدة أساليب.
وأوضح أبو حلبية أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال أسلوب سحب الهويات لإفراغ المدينة المقدسة من سكانها، حيث وصل عدد من هجروا من المدينة ما يزيد عن 150 ألف مقدسي من خلال سياسة سحب الهويات.
وأضاف النائب أبو حلبية أن سلطات الاحتلال تلجأ لسياسة هدم المنازل لمنع المواطنين الفلسطينيين من البناء والتوسع وتهديدهم بهدف تهجريهم من المدينة، وشمل ذلك القرى المحيطة بها لتوسيع المدينة لصالح الاحتلال والمستوطنين، حتى وصل عدد المنازل التي هدمت إلى 3000 منزل.
وبين النائب أبو حلبية في بيان أن الاستيطان في المدينة لم يتوقف ساعة واحدة على مدار الاحتلال الاسرائيلي، ليصل عدد المستوطنات في محيط المدينة إلى 29 مستوطنة بعضها مدن كبيرة تضم 130 ألف مستوطن.
وأشار النائب أبو حلبية أن سلطات الاحتلال تنتهك حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والتي كان أولها احتلال المسجد الأقصى وإحراقه من قبل احد الاسرائيليين عام 1969 وتلا ذلك حفريات واسعة تحت المسجد الأقصى وأخيرا بناء شبكة انفاق تحت المدينة، وخاصة المسجد الأقصى والأحياء القديمة في المدينة.