الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب: الفلسطينيون بحاجة إلى مزيد من الجهود لإنجاح الحوار

القاهرة -معا- دعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد أطباء العرب، الأطراف الفلسطينية على اختلاف أطيافها وتوجهاتها إلى أخذ زمام المبادرة وخلق الأجواء المناسبة لتعزيز ثقافة الحوار ودفع الأطراف باتجاه الجلوس لطاولة الحوار وإنهاء حالة الانقسام.

وأكد أن استمرار حالة الانقسام على مدار أكثر من عام عصفت بالقضية الفلسطينية وألحقت الضرر الفادح بالشعب الفلسطيني وذلك في تعليق له على خطاب الرئيس محمود عباس.

وقال أبو الفتوح في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه " إن الشعب الفلسطيني يجب أن يعود للوحدة التي دعا إليها ديننا الحنيف وخاصة بين حركتي فتح وحماس كونهما أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية".

وأضاف:" ان خطاب الرئيس الفلسطيني ايجابي ويجب تفعيل الأجواء الايجابية التي بدأت تسود الساحة الفلسطينية بعد دعوة الرئيس محمود عباس للشروع بحوار وطني لإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية".

وعبر أبو الفتوح عن تقديره وإشادته بردود الفعل الايجابية مع هذه الدعوة والتي جاءت من الدكتور محمود الزهار القيادي في حماس ورئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية.

وأشاد أبو الفتوح بدعوة الرئيس عباس لإجراء حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية بكل عناصرها لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وطالب الدول العربية والإسلامية بالتحرك الفاعل لضمان الدعم والتأييد لهذا التوجه نحو الحوار، بما يعيد للشعب الفلسطيني وحدته الوطنية التي تشكل الضمان الأقوى لاستعادة حقوقه الثابتة.

ودعا أبو الفتوح جميع الفصائل الفلسطينية إلى تركيز جهودها خلال الفترة القادمة للتصدي للحملة الاستيطانية الخطيرة التي بدأت حكومة أولمرت تنفيذها بتسارع يسبق الزمن لخلق أمر واقع قبيل التقرير في مصير القضايا النهائية التي يتباحث عليها الطرفان.

وأشار إلى أن أرض فلسطين هي أرض وقف إسلامي ومسؤولية جميع المسلمين المحافظة عليها بالتصدي للوقائع الاستيطانية التي تلتهم في كل يوم آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.