فدوى البرغوثي تستقبل وفدا ايطاليا تضامنيا في مقر الحملة برام الله
نشر بتاريخ: 07/06/2008 ( آخر تحديث: 07/06/2008 الساعة: 20:40 )
رام الله-معا- استقبلت المحامية فدوى البرغوثي، في مقر الحملة الشعبية وفدا ممثلا عن اتحاد المحامين الديمقراطيين الايطالي (فرع مدينة جنوه) يترأسه القاضي خوليو توسكانو، كما استقبلت البرغوثي السيدة جزيل سيبورغ نائبة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية -الالمانية، في زيارة تضامنية مع القائد المناضل مروان البرغوثي والاسرى الفلسطينيين.
ووضعت البرغوثي الوفد الايطالي وسيبورغ في صورة الاوضاع السياسية الراهنة وتعطيل اسرائيل للعملية السلمية والاستمرار في سياسة فرض الامر الواقع عبر تهويد للقدس واعتقالات واغتيالات وحصار وهدم المنازل وبناء الجدار الفصل ونشر الحواجز وتوسيع الاستيطان، الامر الذي يعطل اي امكانية للتقدم في عملية السلام. كما قدمت شرحا مفصلا عن الاوضاع السيئة للمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وبشكل خاص الاطفال والمرضى وكبار السن والنساء والاسرى القدامى واسرى العزل.
وقالت البرغوثي بأن قضية مروان ليست قضية شخص واحد وانما قضية شعب باكمله تحت نير الاحتلال وهي ايضا قضية اكثر من 11 الف اسير في سجون الاحتلال.
واضافت "من الواضح ان اسرائيل غير معنية بالسلام وانها الان انتقلت من حل الازمة الى ادارة الازمة، مع الابقاء على الاحتلال وكافة اجراءاتة التعسفية ضد الشعب الفلسطيني"، وان اسرائيل قد نجحت في في اعطاء الانطباع للمجتمع الدولي من خلال المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية ان الوضع يسير على ما يرام في محاولة لاخفاء الاحتلال والواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني".
كما تطرقت البرغوثي الى المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني حيث اشارت الى انه رغم تقديرنا لهذا الدعم الا ان سياسة اسرائيل تقوم على تدمير اية فرصة لتنمية اقتصادية حقيقة من قبل السلطة الفلسطينية وافشال كافة الجهود التي من شأنها التخفيف عن الشعب الفلسطيني.
جانبه اعرب الوفد الضيف عن تضامنه مع القائد البرغوثي وعموم الاسرى في سجون الاحتلال، وتطرق الى امكانية التضامن مع القائد مروان البرغوثي ومع الاسرى الفلسطينيين من خلال اطلاق حملة تضامنية في ايطاليا لصالح الاسرى الفلسطينيين وكشف الزيف الاعلامي الاسرائيلي حول تعامل دولة الاحتلال مع هذه القضية.
بينما اكدت السيدة سيبورغ انها ستعمل من خلال منظمتها على نقل هذه الحقائق حول الوضع السياسي الراهن ومعاناة الاسرى الى الرأي العام الالماني.