الأسرى للدراسات: الفصائل الفلسطينية احوج ما تكون لتجربة الحركة الوطنية الأسيرة للبدء بالمصالحة
نشر بتاريخ: 08/06/2008 ( آخر تحديث: 08/06/2008 الساعة: 08:13 )
بيت لحم- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات بأن الفصائل الفلسطينية تحتاج إلى تجربة السجون في اتخاذ القرار للبدء بالمصالحة، مضيفاً ان اتخاذ القرار ومفهوم الوحدة من خلال التعددية في السجون تجربة راقية تستحق الدراسة والاستفادة منها لما تحمله هذه التجربة من ممارسة ونجاح.
وقال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات " إن إدارة مصلحة السجون وقفت عاجزة رغم كل المحاولات لتدمير هذه التجربة بطرق شتى منها العقوبات وسياسة التنقلات والمحاولات الأمنية لضربها دون جدوى".
وأضاف حمدونة أن سر نجاح هذه التجربة أن الأسرى ينطلقون ضمن مفهوم المصلحة العامة أولى من المصالح الحزبية وان الكل الاعتقالي مستهدف دون استثناء ، وأن إدارة مصلحة السجون دائمة العمل لتفكيك وحدة الصف الداخلية ومن الواجب تقويض هذه السياسة .
وأكد حمدونة أن الحركة الوطنية الأسيرة ، تعبر عن مجتمعٍ ديمقراطي مسئول ، فهي التي أوجدت داخل السجون بين الأسرى مفهوم الحوار والديمقراطية والتفاهم والتعاون المشترك ، وأول هذه المؤسسات المهمة فى السجون " اللجنة الوطنية العامة " والتي تجمع كل الفصائل فى السجون دون استثناء.
يذكر أن إدارة مصلحة السجون عملت على تشتيت هذه الوحدة في السجون من خلال فصل الأسرى وفق الانتماء السياسي بعد أحداث غزة ولكنها لم تنجح فى تقويض وحدة الأسرى وهذا ما شهدت به أحداث النقب فى أكتوبر 2007 .